مثل أبوجرة سلطاني، الثلاثاء، أمام مجلس قضاء البليدة كشاهد في قضية "الخليفة بنك"، بصفته وزيرا للعمل في سنة 2000. واستأنفت جلسة المحاكمة لليوم الثالث لمحاكمة المتهمين في قضية الخليفة بنك، بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة بالإستماع لأقوال الأطراف المدنية والشهود في هذه القضية التي يتابع فيها 12 متهما من بينهم المتهم الرئيسي خليفة عبد المؤمن، الرئيس المدير العام السابق لمجمع خليفة. القاضية: هل كنت تعلم بحجم الأموال المودعة في بنك الخليفة ابوجرة سلطاني: لا لم اكن اعلم القاضية: كم عدد الصناديق و من كان يراقبها ابوجرة: هناك العديد من الصناديق ولا اعلم أن هذه الصناديق تودع أموالها لدى الخليفة اوغيرها و جل الصناديق كانت تعاني من عجز لا سيما صندوق التقاعد. القاضية: المبالغ كانت ضخمة لماذا لم تلاحظ ذلك ابوجرة: لم الاحظ الأمر لانه من المفروض القائمين على الصناديق هم من يقدم التقارير القاضية: تواجه ابوجرة سلطاني بمدير صندوق الكناك الذي أكد أنه قدم كل التقارير و المعلومات بخصوص ايداع الاموال لدى الخليفة بنك ابوجرة: انفي جملة وتفصيلا لم تصلني اي تقارير بخصوص هذا الأمر. النيابة العامة: ماهو عدد الصناديق و هل تعلم أن الكناس أودع في بنك الخليفة 1000 مليار سنتيم صندوق الافانبوست اودع 1400 مليار سنتيم أما صندوق التقاعد فقد أودع 4000 مليار سنتيم في بنك الخليفة ابوجرة: لا اعلم