أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن إصلاح التشريعات حول الأسلحة النارية الذي يدعو اليه سينقذ حياة آلاف الأطفال. ونقلت مصادر إعلامية، الجمعة، عن أوباما توضيحه أمام نواب من حزبه مجتمعين في ليسبرغ (فيرجينيا شرق) "يجب ان نكون مدركين للإجراءات التي يمكن ان نتخذها لوضع حد لحلقة العنف الناجمة عن الأسلحة في هذا البلد ويتعين علينا القيام بذلك ونحن نعرف أن هناك اختلافات إقليمية". وقال الرئيس الأمريكي إن "الأسلحة تعني شيئا مختلفا لمن ترعرع في مزرعة في الريف أو لمن نشأ في مدينة". لكنه حذر من ان "غالبية حاملي الأسلحة المسؤولين يعترفون بأنه لا يمكن أن نكون في وضع يقتل فيه 20 طفلا آخرين أو مئة طفل آخرين او ألف طفل آخرين بطريقة جنونية". وكان الرئيس الأمريكي كلف نائبه جو بايدن ترؤس فريق عمل مهمته السعي لمواجهة العنف المسلح في الولاياتالمتحدة عقب ضحايا مجزرة "نيوتاون" التي شهدتها في شهر ديسمبر الفارط إحدى مدارسها الابتدائية حيث قتل 20 طفلا و6 راشدين. وكان آدم لانزا (20 عاما) قتل والدته المعلمة في المنزل وتوجه إلى المدرسة الابتدائية التي تعلم فيها في مدينة نيوتاون بكونيكتيكت وأقدم على قتل 26 شخصا من بينهم 20 طفلا قبل أن ينتحر. وتعد هذه الحادثة الثانية الأفظع في تاريخ الولاياتالمتحدة بعد مجزرة معهد فيرجينيا التي وقعت عام 2000 وأودت بحياة 33 شخصا.