أكد وزير الشباب و الرياضة محمد تهمي، الثلاثاء، على ضرورة تقليص عدد الجمعيات الرياضية و الجمعوية من أجل تفعيل دورها الأساسي وتقديم الإضافة المرجوة منها للمجتمع المدني. "الجمعيات مطالبة بتقديم الإضافة للمجتمع المدني من خلال نشاطاتها ومبادراتها المتنوعة(...) والجمعيات التي ترى أنها عاجزة على تحقيق هذا الهدف يتعين عليها الانسحاب من الحركة الجمعوية" على حد تأكيد تهمي على هامش اجتماعه الثلاثاء مع مدراء الشباب والرياضة على مستوى الولايات ال48 . وأشار القائم الأول على قطاع الشباب والرياضة أنه "من غير المعقول أن تتواجد أكثر من 700 جمعية في ولاية واحدة دون أن تعكس النتائج على أرض الواقع هذا العدد الضخم " مستطردا" يتوجب علينا احترام الخريطة الرياضية حسب خصوصيات كل ولاية بطريقة نضمن بها فائدة ونجاعة الاستثمار". وذكر وزير الشباب والرياضة بالمناسبة أن السلطات العمومية تعقد آمالا كبيرة على الرياضة والشباب بدليل الميزانية الهامة التي تخصصها لهذا القطاع الحيوي. "الدولة وفرت إمكانيات كبيرة من أجل الرقي بالشباب والرياضة وهذه الأموال ستخصص في المستقبل لبناء منشآت رياضية جديدة أو إعادة تهيئة الموجودة منها" كما حرص على تأكيده وزير القطاع. ويأتي هذا الاجتماع بمدراء الشباب والرياضة الولائيين بعد سلسلة زيارات العمل التي قام بها وزير الشباب والرياضة الى 15 ولاية منذ تعيينه على رأس الوزارة شهر سبتمبر المنصرم 2012.