قالت مصادر صحفية ان أجهزة الأمن في إسرائيل تتوقع تعرض أهداف لها لعمليات انتقامية من جانب حزب الله ردا على اغتيال قائد عملياته العسكرية عماد مغنية مؤخرا في دمشق . وأشارت المصادر إلى أن تلك الأجهزة حذرت حكومة ايهود أولمرت من استهداف حزب الله لطائرات مدنية إسرائيلية بصواريخ بعيدة المدى، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر . وقالت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية أخذت على محمل الجد تحذيرات أجهزتها الأمنية، وبدأت بالفعل في العمل على تزويد طائراتها المدنية بأنظمة مضادة للصواريخ . وأشارت المصادر إلى ان هذا النظام سيتم تطبيقه في وقت قريب جدا نظرا لجدية التهديد، الذي أطلقه قادة الحزب ردا على اغتيال مغنية . من ناحية أخرى ، أوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تركز بشكل كبير على احتمال بدء حزب الله لحرب مباشرة ضد إسرائيل، كما حدث بينهما عام 2006 ، على اعتبار أن قادة الحزب يدركون جيدا أن وقوع مثل هذه المواجهة لن يكون في صالحهم على الصعيد الداخلي والخارجي. وتأتي تلك المعلومات غداة تحذير أطلقه مكتب مكافحة الإرهاب المرتبط برئاسة الحكومة في إسرائيل من عمليات خطف إسرائيليين في الخارج، وخصوصا رجال الأعمال ولا سيما الذين يعملون مع عرب أو مسلمين. كما أشارت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية الجمعة إلى أن الإسرائيليين في قبرص مستهدفون خصوصا بعمليات خطف أو هجمات.