القائد الشهيد عماد مغنية وضعت وحدات خاصة للتدخل والمراقبة في الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان في حال تأهب خشية من قيام حزب الله اللبناني بتنفيذ هجوم ردا على مقتل قائده عماد مغنية كما أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية غير أن متحدثا باسم الجيش قال لوكالة فرانس برس انه لم تعلن حالة التأهب العامة في المنطقة. و زعم موقع "ديبكا" الاستخباراتي الصهيوني أن "حزب الله" اللبناني أخرج فصائله من قواعده ونشرهم في دول متفرقة استعدادا للقيام بهجوم انتقامي مع حلول الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الشهيد عماد مغنية . وقالت المصادر الاستخباراتية التابعة للموقع إن أغلب الفصائل لم تخرج من لبنان , حيث خرج جزء منهم من بلدان في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والتي يوجد بها قواعد تجسس تابعة لحزب الله. وأشارت المصادر الاستخباراتية إلى أن الاعتبار الرئيسي الذي يرميه "حزب الله "من وراء إخراج فصائله هو القيام بعدة هجمات على أرض الواقع وذلك حتى يضمن أن ينجح في تنفيذ هجوم كبير على الأقل في حال فشل بعض الفصائل في أداء المهام الملقاة على عاتقهم . وأوضح " ديبكا " أنه إذا ما نجح حزب الله في تنفيذ أكثر من هجوم واحد على أهداف إسرائيلية يكون بذلك قد حقق أكبر انجاز بعد تعهد الأمين العام السيد حسن نصر الله مرارا وتكرارا بالقيام بهجوم "مزلزل "ردا على اغتيال مغنية على حد قوله. وكانت أجهزة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية حذرت الأحد الإسرائيليين في الخارج من تعرضهم لهجمات أو عمليات اختطاف على أيدي حزب الله مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال مغنية في تفجير بسيارة مفخخة في 12 فبراير 2008 قرب دمشق. ويؤكد حزب الله أن جهاز الموساد الإسرائيلي يقف وراء اغتيال مغنية الأمر الذي نفته إسرائيل. وأكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في 29 جانفي أن الحزب يحتفظ لنفسه بحق الرد على مقتل مغنية. ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الثلاثاء تحذيرا لحزب الله من تنفيذ هجوم قائلا "لا انصح حزب الله بان يختبرنا لان العواقب ستكون أكثر إيلاما مما يتوقع".