قالت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي إن عدد القتلى في سوريا يقترب على الأرجح من 70 ألفا وإن المدنيين يدفعون ثمن عدم تحرك مجلس الأمن الدولي لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو عامين. وكرّرت بيلاي دعوتها لمجلس الأمن لإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية لتوجيه رسالة لطرفي الصراع بأنه ستكون هناك عواقب لأفعالهما. وقالت في نقاش بالمجلس بخصوص حماية المدنيين في الصراعات المسلحة إن عدد القتلى في سوريا "يقترب الآن على الأرجح من 70 ألفا". وكانت بيلاي قالت في الثاني من جانفي إن ما يزيد على 60 ألف شخص قتلوا أثناء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد. قالت بيلاي "غياب التوافق بشأن سوريا والجمود الناجم عن ذلك كان له نتائج كارثية ودفع المدنيون من كل الاتجاهات الثمن." ومضت تقول "سيتم الحكم علينا في ضوء المأساة التي تتكشف أمام أعيننا". والقوى العالمية منقسمة بشأن كيفية وقف تصاعد العنف في سوريا ومن غير المرجح أن يحيل مجلس الأمن الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وهي ليست هيئة رسمية تابعة للأمم المتحدة. واتهم طرفا الحرب في سوريا بارتكاب فظائع لكن الأممالمتحدة تقول إن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الحكومة وحلفائها. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لمجلس العلاقات الخارجية مساء الاثنين "سوريا تدمر نفسها".