انتقدت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية، وزيرة خارجية كوريا الجنوبية، على خلفية تصريحات الأخيرة بشأن إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد في بيونغ يانغ، قائلة إن الوزيرة سوف "تدفع الثمن غالياً". وحذرت يو جونغ (33 عاماً) من أن العلاقات المجمدة بالفعل بين الكوريتين قد تزداد سوء، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أن وزيرة الخارجية كانغ كيونغ هو قالت الأسبوع الماضي أمام منتدى في البحرين، إن كوريا الشمالية لم ترد على دعوات سول للتعاون في مجال مكافحة الفيروس عبر الحدود، مضيفة أن ما تقوله بيونغ يانغ بشأن عدم تسجيلها حالات إصابة بفيروس كورونا أمر يصعب تصديقه. وقالت شقيقة زعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لوكالة الأنباء المركزية الكورية: "يبدو من تصريحاتها المتهورة التي أدلت بها، بدون أي اعتبار للتداعيات، أنها تسعى بقوة لتفاقم العلاقات بين الكوريتين". وأضافت يو جونغ: "نحن لن ننسى كلماتها، وربما يتعين عليها أن تدفع الثمن غالياً". وتقول كوريا الشمالية إنها خالية من فيروس كورونا، ولكنها تحتفظ بمستوى تأهب مرتفع، وإجراءات قوية لمكافحة الفيروس، ويشمل ذلك تشديد القيود على الحدود منذ مطلع هذا العام. كما رفضت كوريا الشمالية أي مساعدات خارجية، وقالت إن المساعدات الأجنبية قد تزيد من خطورة تفشي فيروس كورونا. وكيم يو جونغ، هي أقرب أفراد عائلة زعيم كوريا الشمالية التي تلعب دوراً عاماً في السياسة. وخلال طفرة في الدبلوماسية الدولية في 2018-2019 اكتسبت كيم يو جونغ اهتماماً دولياً بقيادة وفد بلادها إلى دورة الألعاب الأولمبية عام 2018 في كوريا الجنوبية. وتولت يو جونغ دوراً عاماً أكبر في رسم السياسة وعززت وضعها كأحد المسؤولين من ذوي النفوذ على الساحة السياسية.