انطلقت بالعاصمة المصرية القاهرة السبت الماضي فعاليات الملتقى العربي للاعلام السياحي، الذي يعد أكبر تجمع للاعلام السياحي بالمنطقة العربية. ويشارك في فعاليات الملتقى اعلاميون من 48 وسيلة اعلامية مقرؤة ومرئية ومسموعة يمثلون17 دولة، وينظمه المركز العربي للإعلام السياحي، بالتعاون مع وزارة السياحة المصرية. ويناقش الملتقى على مدار ستة ايام سبل دعم السياحة البينية بين الدول العربية، خصوصا في الدول التي تأثرت بالاحداث السياسية فيما عرف "بثورات الربيع العربي". وقال حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي ان الملتقى يهدف بشكل رئيسي الى "دعم دعوات السياحة الخليجية والعربية الى مصر، لتعود بشكل أكبر من معدلاتها التي كانت تسبق ثورة 25 يناير2011". وذكر ان "الحدث يشارك فيه اعلاميون من السعودية وكافة دول الخليج، الى جانب الجزائر والمغرب وتونس وليبيا والاردن ولبنان والعراق واليمن" موضحا انهم "يتبادلون الخبرات حول سبل دعم السياحة العربية الى مصر". واشار الى ان "الاعلاميون العرب يطلعون على ارض الواقع على الاوضاع في الشارع المصري، ليتأكدوا من ان الحياة تسير بصورة طبيعية، وان المناطق السياحية امنة، ولاتتأثر بالاحداث السياسية، التي تنحصر في مواقع محددة". وقال خالد خليل نائب رئيس المركز أن "الملتقى يقام للعام الخامس في مصر تحت شعار (نلتقى لنرتقي) ، ويتحدث في جلساته مسئولون من وزارة السياحة المصرية حول واقع السياحة بمصر، والخطط الجارية لاستقطاب السياحة العربية والاوربية والاسيوية". ولفت الى ان الملتقى يهدف هذا العام الى اطلاع الصحفيين العرب على الامكانات السياحية التي تملكها المدن الاثرية المصرية، خصوصا مدينتي الاقصر واسوان" مشيرا الى ان "الملتقى حريص على دعوة السياحة الخليجية لاستكشاف هاتين المدينتين لما تتمتع بهما من مقومات كبرى للسياحة الثقافية". واشار الى ان "المشاركين في الملتقى سيناقشون دارسة حول واقع الاعلام السياحي العربي وهى دراسة غير مسبوقة في العالم العربي تحصر الجهات الاعلامية العربية وعلاقتها بالإعلام السياحي". وشاركت الجزائر بوفد يقوده الدكتور عبد القادر هدير والذي تم انتخابه عضوا بمجلس ادارة المركز العربي للاعلام السياحي لدورة 2013-2015