يتفاوض اللاعبون الجزائريون في بطولة فرنسا للقسمَين الأوّل والثاني في الأيّام القليلة المقبلة مع مسؤولي نواديهم، حول مُقترح تخفيض الرواتب والمنح. جاء ذلك، الثلاثاء، في بيان نشره الإتحاد الوطني الفرنسي للاعبين المحترفين (نقابة)، ونقلته الصحافة المحلية. ويلعب في البطولة الفرنسية بِقسمَيها الأوّل والثاني عدّة لاعبين جزائريين، أمثال يوسف عطال رفقة هشام بوداوي (نيس)، وأندي ديلور (مونبلييه)، وجمال بلعمري (ليون)، ومهدي عبيد (نانت)، وهاريس بلقبلة (براست)، وألكسندر أوكيجة رفقة فريد بولجية (ماتز)، ومهدي زرقان (بوردو)، وكريم عريبي وزين الدين فرحات (نيم). فضلا عن لاعبين دوليين سابقين مثل رياض بودبوز (سانت إيتيان)، وفريد الملالي (أنجي)، وماكسيم سبانو رحو (فالونسيان)، وغيرهم. وقال الإتحاد الوطني الفرنسي للاعبين المحترفين إنه التقى مُؤخّرا مع مسؤولي الأندية، وتباحث مهم الملف المالي. وتوصّل الطرفان إلى قرار مُشترك فحواه ضرورة إعادة النظر في أجور ومنح لاعبي الدرجتَين الأولى والثانية، بِتخفيض القيمة المالية. وذلك بِسبب تضرّر الأندية بعد تفشّي فيروس "كورونا" واستمرار مخاطر هذه الجائحة. وأيضا عقب غلق القناة التلفزيونية (تيليفوت) مُؤخّرا، التي كانت تنقل وقائع البطولتَين حصريا، وتُشكّل مصدر تمويل رئيس للأندية. للإشارة، فإن أحد أسباب الخلافات التي نشبت بين إدارة نادي سانت إيتيان واللاعب الدولي الجزائري السابق رياض بودبوز في الصيف الماضي، هو الراتب الشهري الضخم (نحو 2.3 مليون أورو سنويا). حيث طلبت الإدارة من بودبوز تخفيض الأجرة أو البحث عن فريق آخر يُمثّل ألوانه. ولكن اللاعب الجزائري أصرّ على البقاء وتثبيت مستحقاته المالية، مُعوّلا على مضمون العقد الذي يربطه بِنادي سانت إيتيان.