تم الخميس الماضي تشييع جنازة "جداي مليكة" البالغة من العمر 26 سنة، التي توفيت يوم الأربعاء بمستشفى زميرلي بالعاصمة، بعد ما مكثت فيه قرابة 12 يوما تحت العناية الطبية المركزة، حيث نقلت إليه في حالة صحية حرجة، حيث تقدم أحد المحسنين بنداء عبر "الشروق" للبحث عن عائلتها وأقاربها حتى يتمكن من الاتصال بهم ومن ثم التكفل بمصاريف نقلها إلى بيت عائلتها بحي الشهداء بوادي رهيو بغليزان، لتشييع جثمانها. وعقب نشر نبأ وفاتها والنداء الذي توجه به هذا المحسن عبر "الشروق" وبث الخبر عبر أمواج إذاعة غليزان الجهوية، تفاعل سكان المنطقة التي تقطن بها الضحية، وسارع رئيس البلدية الشيخ عبد الله لإبلاغ شقيقها فضيل، الذي تنقل إلى العاصمة واتصل بأعضاء جمعية خيرية تنشط بمسجد النجاح بحي المنظر الجميل بالقبة والذين تكفلوا بهذه القضية، حيث تم صباح الخميس نقل جثمان الضحية، بعد ما سهلت لهم مصالح مستشفى زميرلي إجراءات الخروج، وقد شيعت الجنازة في جو مهيب عقب صلاة الظهر بحضور عائلتها وأقاربها وسكان المنطقة، علما أن هذه القضية خلفت تضامنا واسعا، حيث اتصل بهذا المحسن مئات المواطنين من داخل الوطن وخارجه يعرضون مساعداتهم.