شيعت في جو مهيب حضره الى جانب أسرة الضحية حشد كبير من أبناء مدينة انسيغة بولاية خنشلة عصر الخميس جنازة الفتاة القاصر "مسعودة. ص" من مواليد شهر ماي 1992 بانسيغة شيعت جنازتها بمسقط رأسها بعد حادثة العثور عليها جثة هامدة عند قارعة الطريق الوطني رقم82 الرابط بين ولايتي تبسةوخنشلة بمحاذاة الملعب البلدي بالمحمل، وأكدت عائلة الضحية للشروق أن جسم الضحية ظهرت عليه علامات وخدشات تفسر تعرضها للتعذيب الشديد قبل عملية القتل عن طريق كسر أطرافها وطعنها بآلة حادة على مستوى الرقبة والرأس من قبل مجهولين، كانوا قد نقلوها على متن سيارة أعدت خصيصا لتنفيذ هذه الجريمة البشعة، مؤكدين بعد انتهاء مراسيم تشييع جنازتها وعلنا أنها تعرضت للاختطاف من قبل مجهولين من أمام منزل العائلة بأنسيغة بواسطة سيارة من نوع رونو، أين طالب أهلها من مصالح الأمن تكثيف التحريات والتحقيقات والبحث عن الجناة الذين هم على الأرجح حسب أهل الضحية من سكان المدينة دون الإفصاح عن الخلفيات الحقيقية أو الأسباب التي دفعت بالمجرمين إلى ارتكاب هذه الجريمة النكراء.. وقد سارعت كل من مصالح الأمن الخارجي بالمحمل وانسيغة بولاية خنشلة الى شن حملة تحرٍ وبحث انتهت باعتقال مجموعة من المشبوهين للاستنطاق والاستماع، في انتظار ما ستكشفه التحريات .