فندت عائلة الطفل المختفي بالمنطقة التاسعة بمدينة معسكر، نهاية الأسبوع، أن يكون ابنها قد اختطف من طرف أشخاص، كما أشاعته بعض الأوساط مؤخرا، خاصة وأن والده يشتغل بسلك القضاء؛ مما شجع على نشر الإشاعة، وحقيقة القضية كما علمت "الشروق" هي أن الطفل البالغ من العمر 13 سنة تنقل عشية المولد النبوي إلى مدينة وهران لزيارة خالته التي وجد عنها. وبمنطقة سجرارة بدائرة المحمدية، عاد الطفل "ب.ز" 13 سنة، إلى عائلته بعدما تمكن من الفرار من خاطفيه الذين استغلوا خروجه من منزل عائلته متجها لشراء حاجيات عائلته، حيث تفاجأ بثلاثة أشخاص أركبوه سيارة من نوع "ميڤان" وأغلقوا فمه بشريط لاصق ورشوه بمخدر، ثم اتجهوا به نحو مدينة غليزان، وفي الطريق توقف الخاطفون بعدما رن هاتف أحدهم، حيث نزلوا من المركبة تاركين الطفل بعدما ظنوا أنه لا يزال مغميا عليه قبل أن يفاجئهم بفتح باب السيارة والفرار نحو محل تجاري ومنه إلى شرطي كان بالقرب منه، حيث أنه في الوقت الذي تكفل فيه هذا الأخير بنقله إلى مقر الأمن الولائي فر الخاطفون إلى وجهة غير معلومة، وقد تم الاتصال بعائلته التي استرجعته بعد غياب لساعات قليلة من الزمن.وعلى صعيد آخر، أشيع مؤخرا خبر اختفاء خمس فتيات من المناطق التي يقطن بها بتيغنيف وسيدي قادة، حيث راحت معلومات تفيد بأنهن تعرضن للاختطاف، وأن الخاطفين طلبوا فدية مقابل إطلاق سراحهن.وفي شأن هذه المعلومات، قال المقدم عثمان بودربالة، قائد المجموعة الولائية للدرك، بأن ثلاث فتيات من تيغنيف وفتاتين من سيدي قادة أشيع اختطافهن، والحقيقة أنهن ظهرن بعد ساعات قليلة من ذلك، واتضح بأنهن كن عند أقاربهن بمناطق متفرقة بالولاية، واستبعد مسؤول الدرك تسجيل أية حالة اختطاف عبر المناطق المذكورة في الأيام الأخيرة.