أسفرت سلسلة من التفجيرات ضربت أنحاء متفرقة في أفغانستان، الثلاثاء، إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، حسب ما ذكرت السلطات الأمنية في البلاد. وقُتل ثلاثة على الأقل وأصيب سبعة في سلسلة تفجيرات في أفغانستان، بعدما دعت دول غربية حركة طالبان إلى إنهاء موجة عنف نفت الحركة المسؤولية عنها. وبينما تراجع واشنطن وحلف شمال الأطلسي (ناتو) خطط سحب قواتهما من أفغانستان بحلول ماي، وقع انفجار في العاصمة كابول استهدف سيارة دفع رباعي وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما هو محمد عاطف مدير منظمة جمعية الإصلاح الخيرية غير الحكومية، حسب ما ذكرت شرطة العاصمة. ووقع انفجاران آخران بالمدينة أسفرا عن إصابات واستهدفا سيارة جيب تابعة لقوة مكافحة المخدرات وأخرى مدنية. وقالت الشرطة، إن الانفجارات الثلاثة تمت باستخدام قنابل لاصقة. One, two, three … We keep counting. This is how the mornings start. pic.twitter.com/GBtQmUAl3h — Massood Sanjer (@MassoodSanjer) February 2, 2021 وصرح ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان لوكالة رويترز للأنباء، بأنه "لا علاقة لهم" بانفجارات كابول. وفي مدينة جلال أباد في شرق البلاد، قال آية الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار، لوكالة رويترز، إن جندياً قُتل وأصيب اثنان في انفجار استهدف سيارتهم. ووقع انفجار آخر في إقليم باروان في وسط البلاد استهدف مسؤول أمن كبيراً. وقال الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وعدد من السفارات الغربية، أمس الأول الأحد، إن طالبان تتحمل مسؤولية "معظم هذا العنف الموجه". وأضافوا في بيان، إن هجمات الحركة "تقوض مؤسسات الدولة وتساهم في خلق بيئة غير آمنة يمكن للجماعات الإرهابية والإجرامية العمل فيها بحرية". وتوقفت محادثات السلام بين طالبان والحكومة الأفغانية، ويراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاقاً لسحب القوات الأمريكية بحلول ماي. وعلى الرغم من تراجع أعمال العنف في البلاد نسبياً في العام المنقضي، تشهد أفغانستان هجمات متفرقة بين الحين والآخر. The #Afghan Independent Human Rights Commission (#AIHRC) said today "#targetedkillings & attacks on civilian targets must stop… Attacks on civilians are obvious examples of war crimes & crimes against humanity."#ArianaNews #ATNNews #AfghanNews #AryanaNews #ATN #Afghanistan pic.twitter.com/3GJ7fUWGo6 — Ariana News (@ArianaNews_) February 2, 2021