غزالي يشرع في كتابة مذكراته! شرع رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي في كتابة مذكراته.. وحسب ما أكد غزالي للشروق اليومي فإن مذكراته لن تكون مشخصة، أي أنه سيتفادى ذكر الأسماء والأشخاص بغرض التركيز على الأحداث وليس الأسماء، ويتناول غزالي في مذكراته حسب ما أكده للشروق اليومي دائما، فترة تأسيس شركة سوناطراك سنة 1966 وإدارتها لاحقا، ثم مرحلة تولي غزالي مناصب سامية في الدولة إلى غاية منتصف التسعينيات. بلخادم بمصلحة الأعصاب علمت "الشروق اليومي" من مصادر متطابقة أن رئيس الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم شوهد أمس بمصلحة طب العيون وجراحة الأعصاب بالمركز الاستشفائي الجامعي بالبليدة. الزيارة وحسب المصادر ذاتها قالت بشأنها أنها كانت لعيادة أحد المرضى المتواجد بالمستشفى للعلاج ولم تدرج ضمن الزيارات الرسمية، حيث رحل الضيف بعد دقائق عائدا إلى العاصمة، يشار إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي للبليدة فرانتز فانون سابقا تقصده إطارات سامية بالدولة، خاصة بعد تجهيزه بمعدات حديثة في المدة الأخيرة وتقسيمه إلى قسمين خاصين بعلاج المرضى عقليا والأمراض الداخلية الأخرى المستعصية منها والقابلة للمداواة. خطأ من يا وزيرة؟ غادرت خليدة تومي وزيرة الثقافة، أول أمس، بهو قصر الثقافة غاضبة بعد أن وقفت أمام التحضيرات لإفتتاح معرض الكتاب للأسبوع الثقافي العراقي، الذي كان من المفرض تنظيمه هناك، وتركت الوفد العراقي لحاله بحجة أن الإعلام لم يكن حاضرا، ولكن هل هو فعلا سبب مقنع يبرر هذا التصرف، علما أن التحضيرات للمعرض لم تتم بسبب بقاء أعمال المعرض من لوحات وكتب وتحف أثرية محجوزة في المطار منذ بداية الأسبوع الثقافي إلى غاية أول أمس، فخطأ من يا وزيرة؟ مطاردة هواتف الصحفيين بزميرلي عرف مستشفى زميرلي بالحراش أمس احتياطات أمنية استثنائية بخصوص مراقبة الصحفيين الذين قدموا لتغطية حادث تواجد مصطفى كرطالي أحد أمراء الأيياس سابقا للاستشفاء بعد استهدافه في عملية إرهابية، ومن شدة المبالغة في الاحتياطات تمت غربلة الصحفيين الذين يحملون هاتفا نقالا مزودا بكاميرا وتجريدهم من هواتفهم خشية أن تلتقط صور للمصاب خلسة... جاء يصطاد ففقد قارب الصيد؟! علمت الشروق من مصادر متطابقة أن مسؤولا سابقا في الأمن الوطني يوجد هذه الأيام في حالة انزعاج شديد بعد أن أبلغ بأن باخرة الصيد التي يملكها قد اصطدمت بسفينة لنقل النفط في عرض السواحل الإسبانية.. المشكل أن باخرة الصيد التي تستغل باسم شقيق المسؤول الأمني المتقاعد لم يسدد قرض اقتنائها بعد! "لكم"... إفلاس في صمت! يعاني المتعامل الثاني للهاتف الثابت "لكم" منذ أكثر من أسبوع من مشاكل تقنية على مستوى خدمة الانترنيت التي يوفرها لزبائنه، حيث لا يملك مسؤلو الشركة أي تاريخ محدد لإعادة تشغيل هذه الخدمة.. والغريب أنه عند اتصال زبائن هذه الشركة بإدارتها لمعرفة تاريخ إعادة تشغيل الخدمة يقال لهم "في القريب العاجل". يذكر أن شركة "لكم" اشتكت سابقا من المنافسة غير الشريفة التي تقوم بها اتصالات الجزائر.. فهل هو مجرد خلل تقني، كما يقول تقنيو الشركة، أم هو إفلاس في صمت؟! تناولوا الخمر في بيوتكم؟ نصح قاضي محكمة الجنح بتيزي وزو المتهمين الثلاثة الذين امتثلوا أمامه الأسبوع الفارط والمتابعين بجنحة السياقة في حالة سكر والذين تم تسليط عليهم عقوبة شهرين حبسا نافذا، نصحهم بأن يتناولوا مستقبلا الخمر في بيوتهم لتفادي إرهاب الطرقات الذي يسببه هؤلاء السكارى، لكن القاضي المحترم نسي أنه إن تم الأخذ بنصيحته سوف تخرب البيوت للمثل القائل "إن كان الأب على الدف ضاربا فما على الأولاد إلا الرقص". شخص ولد مرتين؟! ما تقرأونه ليس "حيلة سينمائية"، بل حياة حقيقية استعملها شاب من ولاية تيزي وزو اقتحم عالم الإجرام منذ نعومة أظافره، حيث اقترف رغم صغر سنه "19 سنة" 7 جرائم تتعلق بالسرقة، وقد زار السجن لعدة مرات وكان من المقرر أن يمثل الأسبوع الفارط أمام محكمة الجنح، لكن رئيس الجلسة قرر تأجيل الفصل في قضيته من أجل استخراج عقد ميلاده الأصلي، لأن صاحبنا يملك تاريخين للميلاد، أحدهم "وهو المزيف" يصرح به عند الشرطة في محاضر رسمية، وهو تاريخ ميلاد إبن عمه والذي يحمل نفس الإسم، وتاريخ ميلاد آخر وهو الحقيقي والمدون بصحيفة السوابق العدلية المكتظة بالأحكام القضائية، وهذا ما أثار حفيظة السيدة وكيلة الجمهورية والتي استغربت من سلوك هذا "اللص" الذي ولد مرتين. عامان سجنا لشاب شتم شرطيين بتيزي وزو أصدرت محكمة الجنح بتيزي وزو مؤخرا الحكم بعقوبة عامين سجنا نافذا على المتهم "م. خالد" المتابع بجنحة إهانة عون هيئة نظامية أثناء تأدية مهامه، حيث قام هذا الأخير بسبب وشتم شرطيين بالمدينة الجديدة كانا يقومان بتنظيم حركة المرور، وخلال جلسة المحاكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، وأكد أنه شتم نفسه عندما تناول الخمر، لكن الضحايا أكدوا تعرضهما للشتم من طرف المتهم. تعليق الصورة رغم خطورة ما يفعله هؤلاء الشباب على حياتهم.. إلا أنهم لم يستطيعوا مقاومة إغراء البحر في فصل الصيف فراحوا يقبلون على المخاطرة.