اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الولاياتالمتحدة، الاثنين، بدعم المسلحين الأكراد الذين تقول أنقرة، إنهم أعدموا 13 تركياً في شمال العراق، مضيفاً أن بيان الإدانة الأمريكي "مزحة". وقالت تركيا، الأحد، إن مقاتلين من حزب العمال الكردستاني المحظور أعدموا 13 تركياً، منهم عسكريون وأفراد شرطة، خلال عملية عسكرية ضد الجماعة. فيما قالت واشنطن، إنها تندد بقتل الأتراك إذا ثبتت صحة التقارير عن مسؤولية حزب العمال الكردستاني عنه. وكانت القوات التركية أطلقت عملية "مخلب النسر 2" في 10 فيفري الجاري ضد المسلحين الأكراد بمنطقة غارا شمال العراق، وأعلن وزير الدفاع خلوصي أكار، الأحد، انتهاء العملية بعد تحييد 50 مسلحاً، بينهم اثنان تم القبض عليهما أحياء. وقال أردوغان خلال مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، إن بيان الولاياتالمتحدة يظهر أنها تدعم حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تعتبرها أنقرة فرعاً للحزب المحظور. "You said you were not standing with the PKK, YPG ... and PYD. You're very clearly standing by them." This is how Turkey's President Erdogan reacted after US' response to the killing of 13 Turkish citizens by PKK terrorist organisation in northern Iraq pic.twitter.com/SdaTRIt44B — TRT World (@trtworld) February 15, 2021 وخاطب أردوغان دولاً غربية قائلاً: "إن كنتم تريدون استمرار علاقات التحالف مع تركيا على صعيد المجتمع الدولي والناتو فعليكم التراجع عن الوقوف بجانب الإرهابيين". وأضاف: "كل من يقدم الدعم لمنظمة بي كا كا الإرهابية أو يؤيدها أو يتعاطف معها يداه ملطختان بدماء المواطنين الأتراك ال13 الذين قُتلوا في (منطقة) غارا (شمالي العراق)". وتابع قائلاً: "كافة وسائل التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى أجهزة دعائية للمنظمات الإرهابية مسؤولة عن مقتل الأبرياء ال13". ولفت أردوغان إلى أن أنقرة متفقة مع كل من حكومتي بغداد وإقليم كردستان في شمال العراق على اجتثاث "المنظمة الإرهابية" من جذورها. وتمر العلاقات التركية الأمريكية في السنوات الأخيرة بتوترات متباينة، بسبب الخلافات في عدة قضايا في المنطقة من سوريا إلى شرق المتوسط وليبيا، إضافة إلى شراء أنقرة لمنظومة "إس 400" الروسية. الرئيس التركي: كل من يقدم الدعم لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية أو يؤيدها أو يتعاطف معها يداه ملطختان بدماء المواطنين الأتراك الذين قُتلوا في غارا كافة وسائل التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى أجهزة دعائية للمنظمات الإرهابية مسؤولة عن مقتل الأبرياء ال 13https://t.co/xAsXqdKoSn — ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) February 15, 2021