أعلنت وزارة العدل الأمريكية الخميس أن جنديا سابقا في الجيش الأمريكي اعتقل بتهمة التآمر بعدما قاتل في صفوف جبهة النصرة، التنظيم الإسلامي المتشدد المعادي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد والذي تعتبره واشنطن منظمة إرهابية. وقالت الوزارة في بيان أوردت فيه مقتطفات من القرار الاتهامي لمكتب التحقيقات الفدرالية ان المواطن الأمريكي اريك هارون (30 عاما) الذي خدم في صفوف الجيش الأمريكي لمدة ثلاثة سنوات قبل ان يصاب بجروح في 2003، اعتقل الأربعاء في مطار واشنطن-داليس لدى عودته من سوريا. وأضاف البيان انه اثر التحقيق معه اعترف الجندي السابق بارتباطه بمقاتلي جبهة النصرة، التي تؤكد الولاياتالمتحدة انها مرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق، وبانه شارك معهم في تدريبات عسكرية. كما اقر بانه نقل بندقية كلاشنيكوف بقصد استخدامها في قتال القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد، واقر أيضا بانه أطلق النار مرة واحدة على الأقل من قاذفة صواريخ مضادة للدروع، كما جاء في الوثيقة نفسها. وخلال وجوده في سوريا ادلى المتهم بتعليقات معادية للصهيونية وظهر على ما يبدو في أشرطة فيديو قال فيها انه يشارك في العمل المسلح الى جانب مقاتلي المعارضة ضد النظام السوري، بحسب ما نقل عنه البيان. واوضح المدعي العام في الكسندريا (فيرجينيا، شرق) نيل ماكبرايد ان هارون يواجه عقوبة السجن المؤبد اذا ما دين بالتآمر لاستخدام سلاح دمار شامل بالاشتراك مع منظمة إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة.