اثار قرار الولاياتالمتحدة ادراج جبهة النصرة السورية على لائحة المنظمات الارهابية انتقادات واسعة بين مقاتلي الجيش الحر واوساط الناشطين والمعارضة السورية التي ابدت تعاطفها مع جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة. في بلدة أطمة بشمال غرب سوريا، حيث قال ناشطون ان السكان يستعدون للتظاهر الجمعة لتأكيد تضامنهم مع النصرة، قال احد الوجهاء لوكالة فرانس برس "لقد تسرعت الولاياتالمتحدة". وتابع "لو ان النظام السوري سقط، وبدأت جبهة النصرة ترتكب اعمالا اجرامية لقلنا انهم ارهابيون. اليوم، لا يزال الوقت مبكرا لنحكم". واعتبر العميد احمد الفاج، قائد ميداني في الجيش السوري الحر في محافظة ادلب، ان "ليس على الولاياتالمتحدة ان تقرر من هو الارهابي في سوريا". واضاف "نحن نموت هنا وحدنا كل يوم، ونقاتل وحدنا، وسنقرر وحدنا من هو الارهابي ومن ليس كذلك"، متابعا ان "جبهة النصرة تشاركنا في معركتنا ضد بشار الاسد. وكل من يساعدنا على الاطاحة به ليس ارهابيا بل هو صديق". ولا توجد معلومات كثيرة حول جبهة النصرة وكيفية نشوئها فجأة بعد اشهر قليلة على بدء النزاع السوري في 2011، ولا يعرف عدد مقاتليها. الا انها، بحسب وزارة الخارجية الاميركية مرتبطة بتنظيم القاعدة في العراق.