تمكن عناصر أمن دائرة موزاية، غرب البليدة، من توقيف ثمانية أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 19 و31 سنة، تورطوا في أعمال عنف وإثارة حالة من الرعب في أوساط السكان، بمنطقة دوار اللوز، وسط المدينة نهاية الأسبوع، أين تلقت مصالح الأمن نداءات من قبل السكان، بسبب الاشتباكات الخطيرة التي وقعت بين مجموعة من الشباب، تحديدا بالقرب من الحي العسكري بالمخرج الشرقي. وعلى الفور، انتقلت قوات الشرطة إلى عين المكان، أين تم توقيف المتورط الرئيسي، فيما تواصلت عملية البحث عن المشتبه فيهم الآخرين، على مدار ثلاث ساعات، وتم توقيفهم تباعا بعدما لاذوا بالفرار. وبحسب شهادات السكان، فإن مواجهات اندلعت مساء الخميس بين المتورطين، الذين استخدموا أسلحة بيضاء من بينها سيوف وعصي خشبية، ما أثار رعب السكان، لاسيما وأن المنطقة آهلة بالسكان، وتقع بها مؤسسات تعليمية، وتدخل عناصر الأمن وتمت السيطرة على الوضع. وبحسب مصادر "الشروق"، فإن سبب المواجهات خلاف بين اثنين من المسبوقين قضائيا، حول صفقة حبوب مهلوسة، ليستنجد كل طرف برفاقه. وتجددت المناوشات في اليوم الموالي، وتبادل الطرفان الضرب، مستخدمين الحجارة والأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام، ما أربك السكان وتم إخطار مصالح الأمن التي تدخلت وتم توقيف حركة السير بالمنطقة، مخافة تعرض سيارات المواطنين للتخريب، ومحاصرة مداخل حي بوحسان "دوار اللوز"، من أجل توقيف المشتبه فيهم.. وتبين أنهم مسبوقون قضائيا ومطلوبون لدى العدالة. من جهتها، مصالح الدرك الوطني أوقفت شخصين تورطا في ذات الواقعة، ويجري التحقيق مع المتهمين، ومن المنتظر إحالتهم على العدالة، صبيحة اليوم الأحد، عن تهمة الإخلال بالنظام العام وتكوين عصابات أحياء. وللإشارة، فإن مصالح الأمن بموزاية تشن حملة مداهمات عبر الأحياء الشعبية للقبض على معتادي الإجرام وتجار المخدرات، أين تم توقيف أربعة أشخاص، بحر الأسبوع المنصرم، من مروجي السموم بحي المطلاوي، الذين حولوا المنطقة إلى سوق مفتوحة للاتجار بالمخدرات وترويجها وسط المراهقين بالمنطقة.