خرج عدد من المواطنين في مدينة بنزرتالتونسية، الإثنين، للتعبير عن غضبهم من القرار الذي اتخذته الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم بتأهّل النادي الإفريقي إلى مرحلة التتويج (التنافس على لقب البطولة). وأحرق المحتجون علم تونس إحتجاجا على هذا القرار الذي رأوا فيه مظلمة كبيرة للنادي البنزرتي، كما قاموا بإضرام النار في عدد من السيارات بمدينة بنزرت. وتدخل أعوان الأمن لتفريق المحتجين باستعمال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. ومعلوم أن بطولة القسم الأول لكرة القدم في تونس تجرى بفوجين يضمان 8 فرق مناصفة، ويتأهّل بعدها لمرحلة التنافس على اللقب صاحبا المركزين الأول والثاني عن كل مجموعة. ولم "يهضم" مسيّرو البنزرتي إقصاء فريقهم من التنافس على اللقب رغم حيازته نفس مرتبة النادي الإفريقي والترجي التونسي في الصدارة. هذا وأعلن الناطق الرسمي بإسم النادي الرياضي البنزرتي بسام الزواوي، الثلاثاء، في تصريحات إعلامية عن تجميد الفريق كل أنشطته الرياضية على المستوى الوطني والدولي وذلك على خلفية قرار الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم القاضي بتأهّل النادي الإفريقي لمرحلة التتويج، مشيرا إلى أن أطرافا مجهولة اندست في صفوف المحتجين لإثارة الشغب والقيام بالتخريب، نافيا أن تكون جماهير النادي البنزرتي المتسبّبة في حوادث العنف.