تفتتح الجولة 26 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، زوال الجمعة، بإجراء مباراة شبيبة القبائل وضيفه اتحاد بلعباس، على أن تستكمل المرحلة مساء السبت، بإجراء أربعة لقاءات، فيما تم تأجيل ثلاث مباريات. وتواجه شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو فريقا يصارع من أجل تفادي النزول إلى الدرجة الثانية، ويعيش النادي القبائلي أصعب فتراته، حيث يتواجد في وضعية جد مؤسفة لا تليق بسمعته وتاريخه العريق، كما ازداد الضغط على اللاعبين والمسيرين من طرف الأنصار، الذين لا يريدون سوى رحيل رئيس الفريق محند شريف حناشي، وجميع أعضاء الإدارة الحالية، كما تشهد تشكيلة الفريق القبائلي غياب كل من عماد رماش ومدني كمارا للإصابة، وصخرة دفاع الفريق السعيد بلكالام بداعي الإيقاف، وما يزيد من صعوبة مأمورية أبناء جرجرة، هو أن الفريق المنافس يتواجد في المنطقة الحمراء، ولن يرضى بغير النقاط الثلاث قصد تعزيز حظوظه في تفادي العودة مرة أخرى للقسم الثاني، كما ستكون مواجهة اليوم أول اختبار للمدرب أرزقي عمروش، الذي تولى قيادة العارضة الفنية للكناري، بعد إقالة ناصر سنجاق، وسيحاول استعادة توازن الشبيبة بتحقيق انتصار مساء الجمعة، يعيد به الثقة للاعبيه. وركز أرزقي عمروش على الجانب النفسي قبل موعد ملاقاة اتحاد بلعباس، حيث تحدث مطولا إلى لاعبيه، وطلب منهم نسيان المشاكل التي يعيشها الفريق حاليا، وصب كامل تركيزهم على المباراة، وبذل كل ما في وسعهم قصد تحقيق نتيجة إيجابية وإبقاء النقاط الثلاث بتيزي وزو. . حناشي يكسب الرهان والأنصار لم يستجيبوا للمسيرة كسب رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي رهانا كبيرا، الخميس، بسبب عدم استجابة الأنصار للمسيرة التي كانت مبرمجة للمناداة برحيله رفقة أعضاء الإدارة الحالية، إلا أن عشاق الفريق القبائلي لم يحضروا هذه المسيرة، ولم تلق دعوات بعض الأطراف أذانا صاغية. . اتحاد بلعباس يواجه الكناري على وقع المشاكل سبق تنقل فريق إتحاد بلعباس إلى مدينة تيزي وزو قصد مواجهة الشبيبة الكثير من المشاكل التي من شأنها أن تقلص من طموح الفريق في العودة بنتيجة إيجابية ينعش بها حظوظه في ضمان البقاء. فبعد الصراعات الإدارية التي لا تزال متواصلة بين الطاقم المسير الحالي والسابق، والتي أثرت بشكل مباشر على استقرار الفريق، تخلف الكثير من اللاعبين عن الحصص التدريبية التي أعقبت مواجهة العلمة، كما جاء انسحاب المدرب المساعد رضوان حفاف من منصبه ليعكر الأجواء أكثر، ما صعب من مهمة المدرب مختار عساس في تنفيذ برنامجه التحضيري لمقابلة الجمعة، في وقت كان قد طالب فيه الكثير من اللاعبين بمستحقاتهم المالية، وهو الأمر الذي عجزت الإدارة عن تنفيذه في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها خزينة الفريق، وترتب عنه تأجيل سفرية الوفد إلى تيزي وزو إلى غاية نهار أمس برا. وعلى الصعيد الفني، وجد المدرب عساس نفسه مجبرا على استدعاء تشكيلة أغلبها من المدافعين، ما يوحي أنه سيعتمد على خطة دفاعية محضة، لعلها تثمر في افتكاك نقطة الأمل على الأقل، بينما كان قد استثنى من السفرية كلا من اللاعب بوخاري ويوسف سليمان، كما سيغيب الحارس غول الذي اشترط حصوله على مستحقاته المالية العالقة منذ مدة مقابل عودته لصفوف الفريق.