خرج أسطورتا الكرة البرازيلية روماريو وبيليه عن طورهما، وأطلقا تصريحات لاذعة تجاه بعضهما البعض، نقلها الإعلام المحلي، السبت. ومعلوم أن التيّار لا يمر بين روماريو وبيليه منذ فترة ليست بالقصيرة، وكلاهما ساهما بقوة في قيادة منتخب البرازيل إلى إحراز عديد التتويجات الكبيرة. وقال روماريو الذي افتك مع منتخبه الوطني البرازيلي كأس العالم 1994 "بيليه غبّي..يبدو شاعرا لما يصمت، لكن بمجرّد ما يتكلّم حتى تصدر عنه تفاهات"! وردّ بيليه - الذي توّج بثلاث كؤوس مع منتخب "الأوريفيردي" - قائلا " أنا رجل متديّن وأعتنق المذهب الكاثوليكي. يطلب منّا الرّب أن نعفو عن الجهّال. وهنا أستجيب للرّب"! وعقب روماريو بلهجة حانقة وجريئة "لا تحدّثنا عن التديّن رجاء..نريد أن نرى التديّن في سلوكاتك وليس في كلامك..قل لي بربّك هل يوجد رجل متديّن يغيب عن جنازة ابنته (ماتت عام 2006)"؟! ويعيب روماريو - صاحب لقب أفضل لاعب في العالم لسنة 2004، والذي يحوز حاليا العضوية بالبرلمان - على بيليه استغلال تاريخه الكروي كسجّل تجاري لتحقيق مآرب شخصية والإكتناز، رغم معاناة عدد لا يستهان به من الشعب البرازيلي البؤس الإجتماعي.