ذكر الإعلام المحلي أن التقني لويس فيليبي سكولاري وبدرجة أقل زميله موريسي رامالهو، أقرب المرشحين للإمساك بالزمام الفني لمنتخب البرازيل، عقب إقالة المدير الفني مانو مينيزيس، الجمعة. وقاد سكولاري منتخب البرازيل لإحراز كأس العالم 2002، وهو الآن بلا "عمل" بعد إقالته شهر سبتمبر الماضي من تدريب فريق بالميراس المحلي، فيما يدرّب رامالهو - حاليا - فريق سانتوس المحلي. وقالت صحيفة "أو غلوبو" البرازيلية إن اتحاد الكرة المحلي سيجتمع في القريب العاجل من أجل تنصيب خليفة الناخب الوطني مانو مينيزيس، الذي تمّت تنحيته بسبب سوء النتائج المحرزة. وأشرف التقني مينيزيس (50 سنة) على تدريب البرازيل ابتداء من صيف 2010 خلفا لكارلوس دونغا، لكنه لم يستطع أن يرتقي بمنتخب "الأوريفيردي" إلى مستوى تألّقه السابق، حيث أقصي أشباله بذلّ من ربع نهائي "كوبا أمريكا" 2011، وفشل في قيادة آمال البرازيل لإحراز أول ذهبية أولمبية في دورة لندن 2012، لما خسر تلاميذه المباراة النهائية أمام نظرائهم المكسيكيين (1-2)، والأسوأ من ذلك خرج منتخب البرازيل في عهد مينيزيس من قائمة أفضل 10 منتخبات في جدول ترتيب الفيفا، وهو تقهقر غير مسبوق ل "السحرة"، حيث تحتل البرازيل المركز ال 13 عالميا في آخر ترتيب لهيئة الرئيس جوزيف بلاتر، قبل عام ونصف العام من احتضان البلد للمونديال. يشار إلى أن مينيزيس تعرّض لإنتقادات لاذعة بسبب "رداءة" الحصيلة لاسيما من قبل النجم الكروي السابق والبرلماني الحالي روماريو.