امتثل المتهم "ب، ياسين" أمام محكمة الجنح بعزازڤة للرد على تهمة التهديد والتقاط صور دون رضا شخص، والتي استعملها في موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بغرض الإساءة. وحسب ما دار خلال جلسة المحاكمة فإن المتهم والذي لا يتعدى عمره 20 سنة التقط صورة فوتوغرافية للضحية، وهو صاحب مدرسة لتعليم السياقة بعزازڤة، وقام بتركيبها باستعمال تقنية "الفوتوشوب" ليفتح بعدها صفحة على"الفايس بوك" باسم الضحية وباشر في الإساءة له عن طريق سب وشتم وإهانة أصدقائه، ما جعل الضحية يتابعه قضائيا، خاصة بعدما أرسل له رسائل نصية عبر الهاتف لشتمه، كما أبرق له عشرات الرسائل التهديدية لقتله. المتهم أثناء استجوابه اعترف بكونه أرسل رسالة نصية عبر المحمول للضحية يطالبه الابتعاد عن "عشيقته" منكرا إقدامه على فتح ونشر صور الضحية في الفايس بوك، وكيل الجمهورية خلال مرافعته أكد أن ما قام به المتهم يعتبر من الجرائم الالكترونية التي يعاقب عليها القانون والتي أصبحت ظاهرة في المحاكم، خاصة مع ارتفاع عددها في الفترة الأخيرة كنتيجة طبيعية لانتشار التكنولوجيا بين يدي الجميع، والتي تحوّلت من نعمة إلى نقمة، ليلتمس من هيئة المحكمة تسليط في حق المتهم عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية تقدر ب 50 ألف دج.