أعلنت شرطة جنوب إفريقيا أنها تدخلت، الاثنين، في حي فقير شمال جوهانسبرغ لتفريق تظاهرة ضمت حوالى مئة شخص غاضبين يحتجون على وجود أجانب بعد مقتل تاجر على يد رجل من أصل صومالي. ونقلت وكالة فرانس برس عنالناطق باسم الشرطة لونجيلو دلاميني قوله أن "عددا كبيرا من المتاجر تعرض لهجمات على ما يبدو ". ووقعت أعمال العنف في ديبسلوت المنطقة السكنية الفقيرة المحاطة بمدن صفيح. وصرح المصدر نفسه أن "صاحب متجر قتل شخصين كان يتهمهما بسرقته". ونفى المتحدث باسم الشرطة أن تكون الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي لتفريق الحشد. وذكرت الإذاعة المحلية "آي ويتنس نيوز" أن عناصر من الشرطة يقومون بحراسة المتاجر التي يملكها أجانب. ويغذي الفقر والبطالة الكبيرة في جنوب إفريقيا مشاعر الغضب من المهاجرين الذين يثيرون غيرة سكان البلاد بحيويتهم الاقتصادية وشبكة المتاجر الصغيرة التي يملكونها. وشهدت جنوب إفريقيا القوة الاقتصادية التي تجذب الأجانب، في 2008 موجة من أعمال العنف التي استهدفت أجانب وأسفرت عن سقوط 62 قتيلا.
وقالت منظمة العفو الدولية أن أعمال العنف والتمييز ضد طالبي اللجوء والمهاجرين تواصلت بينما تأخرت الشرطة في التصدي لها أن لم تكن شاركت فيها.