نقلت صحف صعودية سيرة مواطن تمكن بدافع الإرادة والطموح من التحول من موظف بسيط في أحد المستشفيات السعودية إلى شخصية تتهافت عليها الشركات من داخل السعودية وخارجها بعد حصوله على براءة اختراع في مجال الصحة البيئية. وكانت الملحقية الثقافية السعودية في الولاياتالمتحدة كرمت المبتعث عبدالحليم الشهري لحصوله على براءة اختراع لم يسبق أن تقدم بها أحد على مستوى العالم، فهو ابتكر طريقة جديدة لمنع الأحذية من تلويث الأماكن العامة والصحية والمعقمة، وذلك بوضع سجادات لاصقة تكون طبقة معقمة بين الحذاء والأرض المعقمة تمنع تلوث ونقل الجراثيم اليها. الشهري كان موظفاً عادياً في أحد مستشفيات أبها السعودية لا يعرفه سوى زملائه، حتى تمكن من الحصول على بعثة علمية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وسرعان ما انتظم في دراسته وأتقن اللغة في وقت وجيز، وبدأ بالتفاعل مع أبحاث جامعته ومراكزها العلمية حتى وصل لبراءة الاختراع العالمية.