فشلت لليوم الثاني على التوالي، اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير الاتحادية الجزائرية لكرة اليد التي يترأسها رابح بوعريفي من الدخول إلى مقر الاتحادية الكائن بدالي براهيم من أجل عقد أول إجتماع لها، بسبب تواجد رئيس الاتحادية محمد عزيز درواز، الذي يرفض إخلاء مقر الاتحادية. ومثلما حدث في اليوم الأول، تجنّب أعضاء اللجنة المؤقتة ،الاربعاء، الدخول في مواجهات مباشرة مع درواز الذي كان موجودا بمكتبه، بالرغم من إنهاء مهامه من طرف الوزارة. وحسب مصدر من مطلع، فإن وزارة الشباب والرياضة لم تعد تملك خيارات كثيرة لتجاوز هذه الأزمة، ومن المنتظر أن يتم تعيين محضر قضائي في أقرب الآجال من أجل حمل درواز على الرحيل، وتجنب اللجوء إلى إستعمال القوة لإخلاء مقر الاتحادية. جدير بالذكر، أن وزارة الشباب والرياضة جمدت ،الثلاثاء، رصيد الاتحادية الجزائرية لكرة اليد كخطوة أولى بعد رفض درواز الإمتثال إلى قرار ممثل الوزارة بإخلاء مقر الاتحادية.