يعقد رئيس الاتحادية الوطنية لكرة اليد، عزيز درواز، ندوة صحفية بفندق الأوراسي غدا الأربعاء، حيث سيتطرق إلى الأزمة التي تعيشها الاتحادية، وتهديدات الاتحاد الدولي بمعاقبة الجزائر من المنافسات الدولية في حال عدم إعادة الجمعية الانتخابية، واختيار رئيس جديد. وتأتي تحركات درواز بعد الموقف الأخير لكل من وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية الأولمبية، والقاضي بالانصياع إلى قرارات الاتحادية الدولية، والقاضية بإعادة انتخابات كرة اليد، وكذا رفض ترشح درواز بالنظر إلى وجوده تحت طائلة العقوبة الدولية. وكان درواز قد قرر عقد ندوة صحفية من أجل الرد على منتقذيه، غير أن الوزارة واللجنة الأولمبية رفضت إجراء ندوة صحفية بمقر الاتحادية أو مقر اللجنة الأولمبية، وحتى في أي مكان تابع للوزارة، الأمر الذي جعل درواز يلجأ إلى برمجة ندوته الصحفية بفندق الأوراسي غدا. درواز يرفض الرضوخ للضغوطات هذا ويحاول الوزير السابق، بذل آخر المحاولات من أجل بقائه على رأس الاتحادية، أو منحه حق الترشح في الانتخابات القادمة، حيث يريد الضغط على الوزارة من خلال تقديم حلول للأزمة، وتغيير موقف الوزارة تجاهه. من جهة أخرى، فإن التيار لا يمر بين درواز واللجنة الوطنية الأولمبية، والتي أقصته، وقررت عدم الاعتراف به كرئيس للاتحادية الوطنية لكرة اليد، معتبرة أن كل القرارات الصادرة من طرفه غير قانونية. بيراف سيتطرق للأزمة اليوم من جانبه، سيتطرق رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف اليوم خلال ندوة صحفية بمقر اللجنة، للحديث عن آخر المستجدات بخصوص اتحادية كرة اليد، كما سيتطرق إلى التحركات الأخيرة لدرواز من أجل البقاء. ورغم أن الندوة التي سيعقدها بيراف هدفها الحديث عن تحضيرات المنتخبات الوطنية للمشاركة في دورة ألعاب البحر المتوسط إلا أن أزمة كرة اليد باتت الشغل الشاغل للجنة الأولمبية حاليا.