في أول تصريح له عقب الإقصاء المر الذي تعرض له المنتخب الوطني، وجه اللاعب الدولي كريم زياني الأسهم تجاه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم واعتبرها السبب حيث لم تسو المكافآت المالية للاعبين. وقال زياني في تصريح لراديو مونتي كارلو "رغم كل الوعود التي أطلقها رئيس الاتحادية عبد الحميد حداج، إلا أن المشكل بقي نفسه حيث لم يتلق اللاعبون العلاوات المتفق عليها من قبل، رغم ان الاتحادية لا تنقصها المال بعد أن لعبنا ضد الأرجنتين والبرازيل". وكان اللاعب عبد المالك شراد قد غادر المنتخب الوطني عقب خلافه مع رئيس الاتحادية قبيل ساعات من مواجهة منتخب الرأس الأخضر في جوان الماضي. ويحمل تصريح زياني الكثير من المدلولات حيث يؤكد انقطاع الوثاق الذي كان يربط الاتحادية ومسؤوليها باللاعبين المحترفين، علما أن زياني قال بأنه ضد فكرة إبعاد كفالي من تدريب المنتخب وهو القرار الذي كان مرتقبا أن تصدره الاتحادية حيث ينتهي عقده مع الفريق غير أنها تراجعت تفاديا لهزات اخرى، في انتظار اجتماع المكتب الفيدرالي الأسبوع المقبل. يوسف.ب