عبّر الكثير من الجزائريين عن تضامنهم الواسع مع اللاعب الدولي كريم زياني مباشرة بعد التصريحات التي أدلى بها عبر صفحات جريدة “الهدّاف“ في عدد يوم أمس، وصنع حوار نجم “فولفسبورغ“ الألماني الحدث بين أوساط مختلف الطبقات في المجتمع الجزائري.. حيث أكد هؤلاء من صغيرهم إلى كبيرهم وحتى النساء تضامنهم مع زياني، فيما ما زال يعتبره البعض الآخر النجم الأول في صفوف المنتخب الوطني، ويبدو أنّ الجزائريين يرفضون بأي شكل من الأشكال إبعاد زياني عن “الخضر” ولو بقي عاما كاملا دون منافسة، هذا ما استنتجناه من رد فعلهم المتضامن مع لاعب أولمبيك مارسيليا السابق. تصريحاته ل”الهدّاف” صنعت الحدث في أوساط الجزائريين يُتابع المواطنون أخبار المنتخب الوطني باهتمام بالغ قبل أسابيع قليلة عن موعد انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وهو الحدث الذي ستُشارك فيه الجزائر بعد غياب طويل دام ل24 سنة كاملة، الأمر الذي ساهم في المتابعة والاهتمام الكبيرين للجزائريين بمنتخبهم، وحاز تصريح كريم زياني عبر صفحات “الهدّاف” على الجانب الأكبر من الاهتمام يوم أمس، حيث لا تجد أحد المتابعين لم يُعرّج على كلام لاعب فولفسبورغ سواء في المقاهي أو الأماكن العمومية أو حتى عبر المواقع الالكترونية والمنتديات الكروية، وصنع هذا الحوار الحدث خاصة أنّ زياني كشف عن العديد من الأمور التي جلبت إليها أنظار الجميع، خصوصا فيما يتعلق باللاعبين الذين يريدون الانضمام ل”الخضر” في الوقت الحالي. فولفسبورغ يفقد شعبيته في الجزائر بعدما كان ناديا مجهولا في الجزائر، أصبح فولفسبورغ الألماني من أكثر النوادي شعبية في البلاد في الفترة الأخيرة، حيث لا تمر على مكان إلاّ ويُصادفك قميص بطل “البوندسليغا” في الموسم السابق، وذلك بسبب انضمام مُدلل الجزائريين كريم زياني إلى صفوفه مطلع الموسم الحالي، قادما من أولمبيك مارسيليا بصفقة تجاوزت قيمتها المالية 7 ملايين أورو، ورغم صرف هذا المبلغ الباهظ من طرف إدارة “الفولفي” لأجل ضمه، إلاّ أنّ اللاعب الجزائري لم يلعب أكثر من 10 مباريات معظمها كبديل منذ بداية الموسم، إذ يرجع سبب ذلك إلى خيارات المدربين، فلعب زياني قليلا في عهد المدرب الأول “أرمين فيّه”، في وقت أصبح على الهامش منذ تعيين مساعده السابق “كوستنر” مدربا رئيسيا للفريق الألماني. “سنُشجع الفرق الأخرى نكاية في فولفسبورغ” هذا ولاقى اللاعب الجزائري تضامنا واسعا من طرف الجميع ضد فريقه فولفسبورغ، حيث اعتبر الكثيرون بأنّ مكانة زياني في نادٍ أكبر وأعرق من “الفولفي”، ورغم تأكدهم من ذلك إلاّ أنّ زياني يتعرّض لتهميش غير مُبرر من طرف مدرب هذا الفريق دون أي تحرك لإدارة أو جماهير النادي الألماني، وهو ما يعتبره الجزائريون إجحافا في حق نجم “الخضر” المُقبل على المشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، وقصد التأكيد على وقوفهم مع لاعب لوريون السابق، كشف بعض الجزائريين أنهم أصبحوا يُشجعون في كل مرة الفرق المنافسة لفولفسبورغ عندما يجدون زياني خارج التشكيلة، وبما أنه سيكون بعيدا عنها طوال الفترة القادمة - حسب تأكيدات اللاعب نفسه - فإنهم ضد الفريق الألماني من الآن فصاعدا، وأضاف العديد منهم قائلين: “كنا أوائل من شجع فولفسبورغ عندما التحق زياني، لكن سنكون أشد أعدائه بسبب الحڤرة التي يتعرض لها زياني معه”. “سنسانده في محنته وننتظره في المونديال” أراد الكثير من الجزائريين توجيه رسالة عبر صفحات جريدة “الهدّاف ” لكريم زياني، مفادها أنهم متضامنون معه وواقفون إلى جانبه مهما حدث، حيث أكدوا أنهم يعرفون القيمة الحقيقية له، ويُدركون عشقه وحبه للجزائر ومدى استعداده للتضحية من أجل الوطن، كما فعل في العديد من المرات لما لبى نداء الوطن في التنقلات إلى أدغال إفريقيا ولعب مصابا في مرات عديدة، وهو الأمر الذي لن ينساه الجزائريون ولن تمحوه الأيام من عقولهم، فيما دعا الجزائريون بمختلف فئاتهم لاعب فولفسبورغ للصبر لفترة أخرى، وانتظار موعد انطلاق المونديال، حيث سيكون هناك كلام آخر بالنسبة لزياني وللمنتخب الوطني في جنوب إفريقيا، أين ينتظر الشعب الجزائري عودة الأفراح مجدّدا عند مواجهة سلوفينيا، إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية على التوالي. “وقف مع الجزائر في أحلك الظروف ويستحق أن تقف معه كل الجزائر” يُعتبر كريم زياني من أقدم العناصر الموجودة مع المنتخب الوطني الحالي، فبعد يزيد منصوري، رفيق صايفي ولوناس ڤاواوي، يأتي دور لاعب وسط فولفسبورغ الألماني، الذي انضم ل”الخضر” في سنة 2003 أي ما يعني أن فترة تواجده امتدت ل7 سنوات كاملة، وهي فترة طويلة جدا لم تتخللها أي مشاكل تُذكر من طرف اللاعب، حيث ظل زياني يُلبّي دعوة الجزائر طوال السنوات السابقة دون أن يرفض أيا منها، حتى لو تعلّق الأمر بمنتخب الآمال، هذا الأمر لم ينسه الجزائريون، وهو ما جعلهم يؤكدون وجوب الوقوف مع لاعب تروا وسوشو سابقا في الوقت الحالي بالذات، إذ قال هؤلاء: “كريم وقف راجل مع الجزائر طوال السنوات الماضية، والآن يجب علينا الوقوف معه فهو يستحق وقوف كل الجزائر إلى جانبه”. “مكانة زياني وعنتر يحيى في الخضر لا نقاش فيها” استغل العديد من الجزائريين الفرصة للتأكيد أنّ كريم زياني وزميله في المنتخب عنتر يحيى يُعتبران من ركائز “الخضر”، ولا يجب أبدا الاستغناء عنهما رغم أنهما لا يلعبان بصفة منتظمة مع نادييهما الألمانيين، حيث قال آخرون بأنّ زياني وعنتر ساهما بنسبة كبيرة جدًا في تأهل الجزائر إلى كأس العالم 2010، وهو الذي كان بمثابة حُلم يُراود البلد منذ سنوات طويلة، كما ساهم في إدخال الفرحة والسرور إلى قلوب جميع الجزائريين، ما يجعل أيضا هذا الثنائي يستحق البقاء مع المنتخب والمشاركة في المونديال، ولم ينس هؤلاء الهدف التاريخي لمدافع بوخوم في مرمى المنتخب المصري خلال مباراة أم درمان بالسودان، وكذلك دور زياني في جميع الأهداف التي سجلها “الخضر” خلال التصفيات السابقة. “لن نُسامح سعدان إن فرّط في زياني” “المنتخب الوطني دون زياني لا معنى له، ونُريد تواجد زياني في التشكيلة المشاركة في المونديال، فلن نُسامح المدرب الوطني إن فرّط فيه..”، بهذه العبارات وجّه أحد مناصري “الخضر” رسالة إلى المدرب الوطني رابح سعدان، وعبّر عن شعوره تجاه نجم فولفسبورغ الألماني، حيث اعتبر أنّ مكانة زياني لا غبار عليها في المنتخب الوطني، ولا يوجد أي لاعب قادر على تعويضه، فالحديث عن لاعبين يلعبون في أندية مغمورة وفي القسم الثاني يدفع الكثير إلى الجزم بعدم وجود أي لاعب قادر على خلافة زياني في الوقت الحالي، وهو الأمر الذي يعلمه جيدًا أيضا “الشيخ” سعدان الذي أكد مرارا صعوبة تخليه عن ركائز الفريق في مونديال جنوب إفريقيا، ودون شك سنرى زياني مع كتيبة “الشيخ” في بلاد “نيلسون مانديلا” بعد حوالي شهرين من الآن. “ستبقى كبيرًا دائمًا في عيوننا” من المعروف أنّ زياني يحظى بشعبية جارفة بين أوساط الجزائريين خلال السنوات السابقة، حيث كان “الشوشو” رقم واحد في الجزائر، لكن تأكدنا مرة أخرى أنّ لاعب مارسيليا السابق ما زال يحظى بنفس الحُب والعشق من طرف الجزائريين، فرغم وصول لاعبين جُدد ل”الخضر” وتراجع مستواه مؤخرا مع فريقه الألماني، إلاّ مكانة زياني في قلوب الجزائريين لا يُزعزعها أحد، وهو ما أكده هؤلاء الذين استقبلوا تصريحاته بكل تضامن كاشفين عن وقوفهم معه، وضربوا موعدا خلال المونديال القادم للمُشكّكين في إمكاناته - في إشارة لمدرب ومسؤولي فولفسبورغ الألماني - ليروا كريم زياني الحقيقي، واختتم هؤلاء كلامهم بالقول أنّ زياني هو جوهرة الجزائر وسيبقى كبيرا في عيون جميع الجزائريين مهما حصل. ------------------------------------------- “روز اليوسف”: “اختيار أحداث حافلة الجزائر ضمن أسوأ أحداث الكرة نقطة لصالح الجزائر وتضع زاهر في ورطة” كتبت صحيفة “روز اليوسف” المصرية أن موقف الملف المصري المقدم الى “الفيفا” بشأن أحداث أم درمان في غاية الصعوبة، عقب اختيار يومية “وورلد سوكر” الإنجليزية أحداث مباراة الذهاب في تصفيات كأس العالم بين المنتخبين الجزائري والمصري ضمن أسوأ 50 حدثا في تاريخ كرة القدم منذ عام 1961، وحسب الصحيفة المصرية فإن تقرير الجريدة التي من المفترض أنها محايدة لا مصلحة لها مع الجزائر ولا مع مصر، هو بمثابة اعتراف بأن “بعثة الجزائر عاشت كابوسا في مصر بعد الإعتداءات التي طالت لاعبي المنتخب الجزائري من قبل الجماهير المصرية والتي تسببت في إصابة 3 لاعبين من “الخضر“ بإصابات فادحة أبرزها إصابة لاعب الوسط خالد لموشية“ على حد تعبير المحرر الذي اعتبر أن ذلك نقطة في صالح الملف الجزائري المقدم الى “الفيفا” ليضع سمير زاهر وهاني أبو ريدة في ورطة حقيقية قبل أن تصدر “الفيفا” عقوباتها، وقد اعتبرت هذه الجريدة وضع ما حدث في مباراة ألمانياالغربية والنمسا اللذين تآمرا على الجزائر لإقصائها من الدور الأول من مونديال 1982 ضمن أسوأ 50 حدثا مفاجأة، وهو وصف فاقد للنزاهة لأن تلك المباراة كانت “نقطة سوداء كبيرة في تاريخ الكرة العالمية” أدت الى تغيير قوانين الدور الأول ببرمجة كل المباريات في توقيت واحد. --------------------------------------- “عقوبة ابراهيم حسن سترفع، لا أدري لماذا كذبني الإعلام المصري وصدّق روراوة” وعد عضو المكتب التنفيذي لإتحاد شمال إفريقيا، المصري أحمد شاكر، برفع العقوبة المسلطة ب 5 سنوات على ابراهيم حسن منسق نادي الزمالك، وعلى الرغم من أن روراوة في تصريحات صحفية نقلتها “الهدّاف” نفى أن يكون الخبر صحيحا، إلا أن شاكر بدا واثقا وقال إن هذا ما تم دراسته بالفعل في اجتماع المكتب التنفيذي لإتحاد شمال إفريقيا الأخير حيث أجزم أن روراوة وافق على رفع الإيقاف على أن لا يصير القرار فعّالا إلا بعد أن يرفع إلى “الكاف” و“الفيفا”، واعترف شاكر أن مصر جمّدت كل مشاركاتها في اتحاد شمال إفريقيا لكنها ستعود “عندما تهدأ النفوس” - على حد تعبيره. “هكذا اتفق روراوة وأبو ريدة بخصوص ابراهيم حسن” في تصريحات نقلتها “سي.أن.أن” العربية، قال شاكر بخصوص اللغط الذي يثار عن عقوبة ابراهيم حسن بالقول إن هناك اتفاقا سبق أن حصل بين هاني أبو ريدة وروراوة من أجل إنهاء سماه ب”المشكلة”، مشيرا إلى أن رئيس الاتحادية الجزائرية طلب بشكل مسبق أن يسحب المدافع الدولي السابق القضية التي رفعها أمام المحكمة الرياضية، وأكد أنه لعب دور الوسيط وأقنع ابراهيم حسن بسحب دعواه، وكذّب شاكر أن يكون روراوة قد تراجع عن وعده مشيرا إلى أن القرار اتخذ في الاجتماع ولا رجعة عنه. “لن أصدق تصريحات روراوة وأكذّب عينيّ وأذنيّ“ وعن تصريحات روراوة التي نفى خبر رفع العقوبة عن ابراهيم حسن، قال شاكر: “هذا الكلام نشر في بعض المواقع الإلكترونية في الجزائر، ولا أستطيع أن أصدق هذه المواقع وأكذب عينيّ وأذنيّ، وقرار المكتب التنفيذي اتخذ أمامي وفي حضور مندوب الإتحاد المصري لكرة القدم محمود الشامي، كما أن ما نشر لم ينسب بشكل صريح لمحمد روراوة”. وبكل ثقة قال: “يمكنني أن أؤكد أن قرار رفع الإيقاف عن إبراهيم حسن سيتم قريبا جدا، وقد أرسل الإتحاد المصري لكرة القدم برقية الخميس الماضي لإتحاد شمال إفريقيا يستفسر فيه عن موقف إبراهيم حسن بعيدا عن ما تنشره وسائل الإعلام”. وبخصوص سبب التأخر في إعلان القرار، قال عضو المكتب التنفيذي لإتحاد شمال إفريقيا أن السبب هو أن الأمين العام للإتحاد محي الدين بكار سافر ولكنه وعد برفع الإيقاف خلال أيام. وأضاف أن محي الدين بكار أرسل التماسا إلى “الفيفا” و“الكاف” للمصادقة على قرار رفع العقوبة. “الإتحاد المصري سيعود إلى شمال إفريقيا عندما تهدأ النفوس” واعترف أحمد شاكر أن الإتحاد المصري جمّد نشاطه في كأس اتحاد شمال إفريقيا منذ مباراة 18 نوفمبر الشهيرة في السودان. وعن تفسيره حضور عضو الإتحاد المصري الشامي اجتماع المكتب الأخير، قال إنه لا يعني أن اتحاد سمير زاهر قد تراجع عن قراره ولكن المقاطعة لا زالت سارية بدليل أن المنتخبات والفرق المصرية –حسبه- لم تشارك في أي منافسة من تنظيم إتحاد شمال إفريقيا. وبخصوص موعد عودة مصر إلى الإتحاد المذكور، رد المتحدث: “مصر ستعود حتما إلى اتحاد شمال إفريقيا، ولكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت حتى تهدأ النفوس، سواء في مصر أو في الجزائر، خاصة أن الأمور تم تصعيدها بشكل مبالغ فيه بين الطرفين منذ أحداث مباراة المنتخبين في السودان، ولعبت أطراف عديدة دورا فعّالا في إحداث الانشقاق الواضح”. --------------------------------- منتخب أقل من 17 سنة في دورة بفرنسا سيشارك المنتخب الوطني أقل من17 سنة في دورة كروية بفرنسا وبالضبط في سانت مارتان بمونبيلييه جنوبفرنسا، وهذا في الفترة ما بين 2 و7 أفريل الداخل. وتوجد التشكيلة الوطنية في المجموعة “ب”. وتشارك في هذه الدورة إلى جانب المنتخب الوطني أقل من 17 سنة، كل من نادي بروسار (كندا)، أفينيون 84، سالياس أولمبيك كلوب، جمعية رودانيان، سان مارتان غازيلاك “ب”، بالإضافة إلى تشكيلة من مدينة نيم، والفريقين الأول والثاني من كل مجموعة يلعبان الدور نصف النهائي. أول لقاء للمنتخب الوطني سيكون مساء هذا السبت على الساعة الرابعة إلا عشرين دقيقة، أمام جمعية رودانيان، أما اللقاء الثاني فسيكون في اليوم نفسه على الساعة السادسة أمام منتخب منطقة نيم. النهائي مبرمج يوم 5 أفريل بداية من الساعة الثانية زوالا. المباراة الودية أمام المغرب كانت مفيدة للغاية وكان المنتخب الوطني قد خاض مبارتين وديتين أمام المنتخب المغربي، الأولى انتهت بالتعادل ثلاثة أهداف في كل شبكة، أما المباراة الثانية فانتهت بفوز المغاربة بنتيجة هدفين مقابل هدف، وهما المباراتان اللتان سمحتا للطاقم الفني الوطني بمواصلة تحضير التشكيلة الوطنية استعدادا لتصفيات كأس إفريقيا 2011 المقررة برواندا، والنتيجة لا تعني الكثير بالنظر إلى العمل الكبير الذي يقوم به شبان المنتخب الوطني منذ مدة. خروف: “التجربة مفيدة والنتيجة لا تهم” وأكد المدرب الوطني عبد العزيز خروف أن التجربة مفيدة لأشباله وأن النتيجة ليست مهمة في مثل هذه المباريات، وقال: “صحيح أننا كنا نريد الفوز، لكن المهم هو التحضير الجيد للتصفيات الخاصة بكأس إفريقيا لأنها أهم شيء في مشوارنا. اللاعبون يقومون بعمل كبير وسنخوض مباريات ودية أخرى تجعلنا على أهبة الاستعداد لدخول المنافسة الرسمية من أجل الوصول إلى المستوى الذي يؤهلنا للوصول إلى النهائيات”. ------------------------------------------- الجزائر تواجه المغرب وتبحث عن أول فوز سيواجه المنتخب الجزائري أقل من 20 سنة نظيره المغربي في ثاني لقاء من دورة شمال إفريقيا التي تحتضنها الجزائر هذا الأسبوع. الدورة كما يعلم الجميع انطلقت السبت الماضي، ولعب الفريق الوطني أولى مبارياته أمام المنتخب التونسي، أما المباراة الثانية فقد جمعت المنتخب المغربي بنظيره المالي وانتهت بفوز الماليين بهدفين دون رد، وسيلتقي اليوم أيضا منتخبا تونس ومالي في مباراة ثانية. وللإشارة فإن الدورة تضم المنتخبات الأربعة المذكورة آنفا، وتجري على شكل بطولة مصغرة، حيث يملك حاليا المنتخب المالي ثلاث نقاط يحتل بها الصدارة أمام الجزائروتونس بنقطة لكل منهما وفي ذيل الترتيب المغرب بدون رصيد. برنامج اليوم: (ملعب زرالدة) 14:30 تونس مالي 17:00 الجزائر المغرب برنامج الجمعة المقبل 14:30 المغرب تونس 17:00 الجزائر مالي -------------------------------------- التشكيلة التي ستتنقل إلى فرنسا: زيادة ناصر، طايب محمد، فاتح عاشور، نزيم أكليل، سليم عباس، محمد عمران، دوراري وليد، عبد الرحمان مزيان، عبد الرحمان بورديم، عياش زيوش، بوغرناوط وليد، وليد لعلام، محمد أمين سحنون، زكريا بوفريش، أسامة بوذراع، عبد الجليل حربوش، أمين بومعطي.