كم هو جميل أن تحلم بالزواج، وتكوين بيت يسوده الأمن والاستقرار، تنعم فيه بحب الزوج، ودفء الأولاد، ثم تسعى لتحقيق هذا الحلم ما إن يبعث الله لك بالنصيب، لكن كم هو صعب أن تدخل القفص الذهبي ثم ترى كل ذلك الحلم الجميل يتلاشى، ويندثر ولا يبقى منه سوى كلمة حلم، هذا هو حالي، فبعد زواجي تحطمت أحلامي حينما لم أجد، ومنذ الأسبوع الأ ول لزواجي، الحب والدفء من طرف زوجي المتعصب، زوجي الذي اكتشفت أن قوت يومه لا يشقى عليه مثل باقي الرجال، بل يأتي به بالتحايل على القلوب الرحيمة، فهو كل صباح يرتدي ملابس بالية، ويتجه نحو أماكن غير معروف فيها، بالقرب من مسجد أو مقبرة أو سوق، ويدعي المرض، والضعف، والوهن ويتسول، أجل إنه يأتي بلقمة العيش من خلال التسول، لم أكن أدرك ذلك في البداية، لكن شقيقي رآه وهو في تلك الحالة. لقد كان وقع الصدمة شديدا علي، فزوجي حينما خطبني أخبرني أنه عون أمن بمؤسسة عمومية، ولم يخبرني إطلاقا بمسألة تسوله، حاولت كتم الأمر، لكنني لم أستطع، لذلك واجهته بحقيقته، ظننت أنه سينكر الأمر، لكنه وبكل افتخار أكد ذلك، ولكم أن تتصوروا ما طلب مني، لقد طلب مني الاستعداد لمرافقته قصد التسول حتى نجمع الكثير من المال، فحسب رأيه المال الذي يجمعه لوحده لا يكفي لمواجهة المستقبل، خاصة بعد إنجاب الأولاد. لم أصدق مرة أخرى ما طلبه مني، ورفضته تماما، مما جعلني على خلاف دائم معه. أنا لم أذق طعم السعادة الزوجية منذ أول يوم في حياتي كزوجة، وأتحسر على حالي وأحن لأيام العزوبة، وأفكر باستمرار كيف أتخلص من هذا الزوج لأنه سيأتي يوما ويجبرني على التسول، بل ويجعل مني متسولة مثله، فكيف أتصرف؟ رشيدة / باتنة
نظرتها الساحرة فتنتني في ديني كنت شابا طيبا، بارا بوالديه، متدينا، أقضي يومي بين عملي بالمحل وبيتنا والمسجد، وكنت أجتهد لتوفير بيت قصد الزواج إن شاء الله، لكن حياتي هذه انقلبت رأسا على عقب حينما دخلت محلي فتاة فاتنة، ألقت بنظرتها الساحرة علي فسلبت معها قلبي وعقلي، ومن يومها لا أدري ماذا حدث معي بالضبط، صرت لا أفكر إلا فيها، صورة عينيها لا تغادر مخيلتي، فعلمت أن روحها سكنت روحي، وقلبي أحبها، لم أتحدث إليها حينها بحكم أنني ملتزم ومتدين، لكنني بحث عنها كثيرا إلى أن وجدتها فأرسلت لها بشقيقتي لتطلبها لي للزواج، لكنها أرسلت برقم هاتفها إلي تطلب مني التحدث إليها، في البداية رفضت لأنني لم أستحسن الأمر فالحديث بالهاتف حتما سيفتح أبوابا أخرى للخطأ لا سمح الله، لكن بعد التردد وشوقي إليها سمحت لنفسي التحدث إليها، فاتصلت بها وظننت أنها ستكون أول وآخر مكالمة معها قبل خطبتها، لكنها طلبت مني أن أمهلها بعض الشهور على الخطبة بغية إكمال دراستها. أنا لم أقو على هذه المدة كلها دون الحديث إليها أو رؤيتها، وجدت قلبي يشتاق إليها، ووجدت نفسي أتصل بها في كل مرة، وشيئا فشيئا أحببتها أكثر من ذي قبل، وبادلتني نفس الشعور، فصار شغلي الشاغل، هي استطاعت أن تلهيني عن صلاتي التي أهملتها، وأن تجعلني أتخلى عن سنتي القميص واللحية، لقد فتنتني في ديني إذ صرت ألتقيها، وأعلم بأنني بلقائي أفعل إثما عظيما، فعلت كل هذا لأجلها، لتأتي في الأخير وتقول: عليك بنسياني لأن ابن عمها سيخطبها. لم أصدق ما سمعته ومن يومها وأنا ضائع، فماذا أفعل؟ جمال / الشلف
الشيطان زيّن أفعالي فكيف أنجو من عقابي؟ أنا رب أسرة، فقدت عملي منذ سنتين بعدما أفلست مؤسستنا، وبقيت أعمل هنا وهناك، بالكاد كنت أوفر لقمة العيش لأولادي وزوجتي، لكن الله منّ علي بعمل لدى محل تجاري صاحبه جعلني بائعا فيه، وجعل المحل كله أمانة في عنقي، وحمدت الله كثيرا فأخيرا ستخفف معاناتي، وعملت واجتهدت، وسعد كثيرا صاحب العمل بي، سيما وأننا كنا نربح الكثيرمن المال. هذا المال الذي أصبح يغريني، وأصبحت نفسي توسوس لي بالسوء، فكنت أحدث نفسي وأقول: إنه لا بأس أن آخذ بعضا من المال في كل مرة دون علم صاحب المحل، وكان الشيطان يزيّن لي هذا الفعل وأشعر أنه لا إثم علي على ذلك. كنت أفعل هذا في كل مرة، ونفسي تأمرني بالمزيد، وسمحت لنفسي بأخذ المزيد، وهذا ما جعل صاحب المحل يتفطن للأمر، وظن أن تجارته تخسر، وأن العمل بالمحل لم يعد يربح كما في السابق، لكنه تأكد من سرقتي له بعد تحريه وترصده لي، فلم يصدق الأمر، وأسمعني ما لا يرضيني ثم فصلني عن العمل. هو معه كل الحق، فأنا من تعدى على حقه، وأستحق الفصل عن العمل. أنا نادم جدا على ما فعلته، فقد أصبحت بطالا من جديد، والسبب نفسي الأمارة بالسوء، والشيطان الذي زيّن أفعالي، لكنني أفكر في عقابي الشديد، فالله سيعاقبني، فكيف انجو من العقاب الشديد بعدما زيّن الشيطان أفعالي؟ فاتح / سطيف
كيف أبر بهما وهما يرفضان عيشي معهما كانا قرة عيني ونبض فؤادي، أحببتهما كثيرا، ولا زلت أبر بهما على غرار أشقائي جميعا، ليس هناك شيء أحباه ولم أوفره لهما سيما وأنني ناجح في عملي والحمد لله تعالى، كما أحباني كثيرا، هما والداي، لكن حبهما هذا تحول مع الأيام إلى كره، والسبب أنني تزوجت من فتاة أخترتها، في البداية وافقا عليها، وباركا زواجي منها، ولكن بعد الزواج أصبحا لا يطيقانها، والسبب هذه المرة هو شقيقتي التي تغار منها، وتخلق لها العديد من المشاكل، وتظل تشكي والديّ بأن زوجتي تفعل سوءا بها، في حين زوجتي بريئة من تلك الشكاوي، والتهم التي تلقي بها شقيقتي إلى والديّ، ولما كنت أدافع عن زوجتي لأنها مظلومة، وأنا صاحب كلمة حق إذ ما كنت لأدافع عنها لو لم تكن مظلومة كنت أجد منهما اللوم والبغض. وشيئا فشيئا أصبحا والداي لا يطيقاني، بل وكرها وجودي وزوجتي بالبيت، ولحق بهما الأمر إلى طردي من البيت الكبير الذي نعيش فيه ويجمع كل العائلة الكبيرة، ولكن أنا ليس لي ملجأ آخر سوى بيتنا، وإن خرجت من البيت فعلي أن أستأجر بيتا، ثم أنا لم أشأ الخروج من البيت لأنني أحب العيش وسط أهلي، ولا ذنب لي ولزوجتي حتى يكون هذا مصيرنا، كل هذا وضحته لوالدي لعلي أجد منه تراجعا في قراره، لكن بقي ووالدتي مصراني على قرارهما، فعلا بي هذا من غير جميع أشقائي الذين يستحسنون العيش إلى جانبهما. لقد شعرت بكرههما لي حينما أجرت بيتا أعيش فيه وزوجتي، بعدي عنهما يعذبني، ولكن في نفس الوقت يجعلني أفكر بأن أقطعهما، لأنهما يرفضان أيضا زيارتي لهما فكيف إذن أبر بهما وهما يكرهاني؟ عبد الصمد / البليدة
كيف أنقذ ابنتي من علاقة محرمة أعيش هذه الأيام على أعصابي، والسبب هو ابنتي التي تبلغ من العمر 22 سنة، فهي طالبة جامعية تجتهد في دراستها، وقد لاحظت عليها تغيرات في سلوكها، ولأنني والدتها فإنني كنت أحاول معرفة كل صغيرة وكبيرة عليها، ولكنها كانت ترفض أن تبوح لي بما بداخلها. أحسست بشيء بأعماقها فهي ابنتي وأنا اعرفها جيدا، لقد حاولت مرارا معرفة سر تغيرها لكن دون جدوى إلى أن كشف الله السر، فكدت أن أجن لما علمت ذلك، فابنتي تربط علاقة عاطفية مع زميلها بالجامعة، تحبه وتخرج معه، ولما واجهتها بالأمر أنكرت، لكن إصراري عليها جعلها تعترف، لم أسكت عن الأمر فكيف لها أن تسمح لنفسها أن تربط علاقة محرمة مع شاب أجنبي، وطلبت منها ان تقطع علاقته به، ووضحت لها الأم،ر فإن كان فعلا يريدها فليطلبها للزواج، وأكدت لها على ضرورة الاهتمام بدراستها. ظننت أن ابنتي فهمت ما قلته، وأكدت عليه، وطيلة شهر شعرت فعلا أنها تخلت عنه، وهذا ما كانت تقوله أيضا، لكن الرسائل القصيرة التي وجدتها بهاتفها النقال أكدت مرة أخرى أنها لا تزال على علاقة به، مما جعلني أثور وأشبعها ضربا، وأكسر هاتفها النقال مع شريحته فأصبحت تبكي، وقالت لي: إنها لم تستطع نسيانه ولا تستطيع الابتعاد عنه لأنها تحبه وأنها لن تتركه، فهددتها بإبلاغ الأمر لوالدها مع توقيفها عن الدراسة، فطلبت مني أن أقتلها وأنهي عذابها، بل وهددتني بالانتحار بدلا من نسيان ذلك الشاب. إن عذابي يزداد وأنا أخشى على ابنتي من هذه العلاقة المحرمة، ولا أدري ما السبيل الذي أنتهجه لأخلصها منها فأرجوكم أجيبوني؟ سعدية / المدية
ينزع مني راتبي ليسكر به حياتي لم تعرف الأمن والاستقرار منذ أن تزوجت، ولم أذق لحد الآن طعم السعادة الزوجية، كله بسبب زوجي الذي يتصف بطبع سيء وسلوكات غير منطقية، فزوجي رجل مستهتر بلا مسؤولية، بطال لا يحب العمل، وأحمد الله تعالى أنني لم أترك عملي، فلولا دخلي لكنا متنا جوعا، فأنا أكابد الجراح لأجل أولادي الذين يهملهم زوجي، أنا المسؤولة عن كل شيء بالبيت، لكن لست المسؤولة على راتبي، فما إن أستلمه في نهاية الشهر حتى ينزعه زوجي مني، يصرف القليل منه علينا، وما بقي ينفقه في شرب الخمر حتى السكر، يفعل هذا بنا ويمنحنا القليل من الأكل وأولادنا يضيعون بسبب تصرفه هذا، لا يجدون ما يسدون به عوراتهم، ولا مصاريف تمدرسهم، حتى أنه في العديد من المرات يجدون التوبيخ والعقاب من طرف أساتذتهم بسبب نقص الأدوات المدرسية، هو أب غير مسؤول ما يهمه نفسه وغياب وعيه. لقد حاولت في العديد من المرات تغيير طبعه هذا، وأمرته بالإقلاع عن الخمر والتوبة إلى الله تعالى، والاهتمام ببيته، وأولاده ككل الرجال، لكن لا حياة لمن تنادي، زوجي أعمى البصيرة، الشيطان يغويه في كل لحظة، وأنا سئمت هذه الحياة إلى جانبه، أفكر في بعض الأحيان في ترك البيت، لكنني أم حنونة أفكر في أولادي من بعدي، فإن كان والدهم مستهترا بلا مسؤولية، وتخليت عنهم فحتما مصيرهم الضياع والتشرد، والانسياق وراء أفعال السوء، وينتهي بهم المطاف إلى الموت أو السجن. لا أريد أن يضيع أولادي، ولا أريد الحياة إلى جانب زوج سكير، فكيف أتصرف لأعيش بأمان واستقرار ويتربى أولادي على الخلق والدين؟ صفية / مستغانم
نفذ صبري وضعف إيماني فكيف أواجه مصيري أنا شاب عمري 34 سنة، أحببت زوجتي كثيرا، ولكن القدر شاء أن يخطفها مني، تركت لي طفلين أحبهما كثيرا، أنا لم أقو على فراق زوجتي التي كانت كل شيء بالنسبة لي بعد الله تعالى، تخدمني، تسهر علي إذا مرضت، تسأل عني في كل حي،و إذا تأخرت عن العودة إلى البيت، تساعدني ماديا إذا احتجت فهي كانت عاملة، تحب طفلينا كثيرا، كما كانت تنبهني إذا أخطأت في حق الله، وتعينني على طاعة الله ورسوله، كل الأشياء الجميلة التي كنت أحبها لا تتأخر في تحقيقها لي، فكيف أنسى امرأة تشبه الملاك في طيبتها، وخلقها، وعفتها. أنا لم أر امرأة مثلها طوال حياتي، لهذا لم أقو على نسيانها، وفقدانها أدخلني عالم الأحزان، لدرجة صرت لا أريد التحدث لأحد، وبدأ اليأس يدب بداخلي شيئا فشيئا، فصرت أشعر أن الصبر نفد مني، وإيماني ضعف، تركت الصلاة، وتركت معها جميع واجباتي الدينية الأخرى، وضعت في هذه الحياة حيث أصبحت أغضب الله بأفعالي وذنوبي ومعاصي، فأنا حتى أنسى لوعة الفراق لجأت إلى الحرام، أجل احتسيت الخمر لأذهب بها عقلي، واتبعت كل الشهوات الأخرى، وبالرغم من ذلك لا أشعر بالراحة بل بالدمار. نفسي الضعيفة تنهار يوما بعد يوم، وصرت أفكر في الموت فقط، أريد الموت لا أريد أي شيء آخر، فطعم الحياة فقدته تماما، وصدقوني إن قلت إن عملي هو الآخر تخليت عنه، واقتصرت حياتي على بيتي، فأنا طوال الوقت جالس بالبيت بين أربعة جدران، حتى طفلاي بعثت بهما إلى جدتهما كي ترعاهما في غياب والدتهما، أنا أضيع وأضيع، لا أستطيع مواجهة المستقبل وما يخبئه، لا أدري ما هو مصيري بعد حالتي هذه، أريد التوبة ولكن إيماني ضعيف، فكيف أتصرف؟ مختار/ معسكر
نصف الدين إناث 573 فتاة من ولاية معسكر 24 سنة متحجبة متخلقة عاملة تود الارتباط في الحلال برجل محترم ويقدر الحياة الزوجية متفهم له نية حقيقية في الاستقرار، متخلق يخاف الله. 574 عائشة من جيجل 37 سنة مقبولة الشكل طولها 1.65 م، 60 كغ ماكثة في البيت تبحث عن زوج صالح يوفر لها السكينة والأمان يكون متفهما يقدر الحياة الزوجية، متدين شرط أن يكون مغتربا. 575 امرأة مطلقة 25 سنة من ورڤلة دون أولاد موظفة في سلك التعليم ترغب في تكوين عش زوجي سعيد، وتبحث عمن يقاسمها ذلك متفهما ويعوضها ما فاتها، يكون عاملا مستقرا. 576 ملاك من ولاية البليدة 26 سنة جامعية تريد إتمام نصف الدين مع رجل محترم واع بمسؤولية الزوجية، ناضج له نية حقيقية في فتح بيت سعيد، عامل مستقر لديه منزل خاص. 577 إلهام من أم البواقي 32 سنة ماكثة في البيت مثقفة محترمة تبحث عن رجل شهم يكون لها نعم الزوج الصالح يكون متدين صادق ومسؤول واع لا يتعدى 45 سنة. 578 دلال 39 سنة من ولاية قسنطينة موظفة، عزباء وجميلة متحجبة عرجاء ترغب في الاستقرار في الحلال مع رجل متفهم لا يهم إن كان أرمل أو مطلقا سنه لا يتعدى 56 سنة يكون مقيم في الخارج.
ذكور 569 عز الدين من العاصمة يرغب في الاستقرار على سنة الله ورسوله مع فتاة محترمة ذات أخلاق رفيعة كما يريدها ماكثة في البيت عقيمة. 570 رجل من الجزائر أرمل 52 سنة بطفلين يرغب في إعادة بناء حياته من امرأة ناضجة ومستعدة لفتح بيت الزوجية، متفهمة تقدر الحياة الأسرية سنها ما بين 40 إلى 48 سنة. 571 أحمد تاجر من ولاية البويرة 43 سنة يبحث عن بنت الحلال قصد فتح بيت الزوجية شرط أن تكون عاملة وجميلة من الوسط أو من الصحراء لا تتعدى 33 سنة. 572 سعيد 29 سنة مقيم بفرنسا موظف يبحث عن فتاة الأحلام التي تؤسس إلى جانبه أسرة مستقرة تكون متحجبة، متدينة لا تتعدى 25 سنة. 573 شاب 31 سنة يبحث عمن تقاسمه أحلامه وتكمل معه مشوار الحياة تكون لها نية حقيقية في الارتباط، ناضجة واعية بمسؤولية الزواج سنها لا يتعدى 27 سنة من الولايات: 35، 16، 42، 09، 10، 26. 574 شاب 34 سنة عازب عامل من الوسط يبحث عن شريكة العمر التي تقاسمه حلو العيش ومره تكون عاملة سنها ما بين 18 إلى 28 سنة بيضاء البشرة.