من مواليد 1967 بمدينة قسنطينة،بدا تقليد تصرفات محيطه و عمره لم يتجاوز الخمس سنوات،و كانت الكشافة الإسلامية أول مهد احتضنه لتنمو موهبته بمساعدة الأخ الأكبر جمال الذي مكنه من الالتحاق بالمسرح الهاوي فالمحترف أول ظهور له بالتلفزيون كان في سلسلة "يا شاري دالة"سنة 1988 .كانت مشاركته العام الماضي محتشمة حيث ظهر في حلقتين من سلسلة "بيناتنا" و عاد هذا رمضان بسلسلة "خارج التغطية"،و عاد إلى قراء الشروق في هذه الدردشة. .كيف هو حكيم دكار في رمضان؟ -لست ممن يفعل بهم رمضان فعلته في الغضب أو النوم و لكني أعيش توترا بسبب عرض سلسلتي المتمثلة في "خارج التغطية" مما يجعلني أعيش على أعصابي فترة ترقب ردود الأفعال. . لماذا اختار حكيم "الكوميديا السوداء"في شهر رمضان ؟ -فعلا مشاركتي هذا العام في سلسلة "خارج التغطية" رفقة المخرج علي عيساوي جاءت في شكل كوميديا سوداء ولكن تحمل في ثنايا حلقاتها العشرون الأمل.أنا بطبيعتي لا أميل إلى الأعمال السطحية و المواضيع الاستهلاكية حتى و إن كانت المناسبة هي رمضان المعظم الذي يفضل فيه الفكاهة المفرطة. .ألا تعتبر تخصيص 5 دقائق لكل حلقة و الاعتماد على عدة بلاتوهات مغامرة ؟ -ولوج هذا النوع من الأعمال كان تحديا لان كل حلقة هي قصة لها بداية و حبكة و نهاية و في ديكورات متعددة،و عليه اعتمدت على فنانين مسرحيين لان مهمة تقديم دورو إبراز إمكانيات في مدة لا تتجاوز 8 دقائق لم تكن سهلة.و لكن أفضل هذا النوع على أن استهلك 26 دقيقة يوميا على غرار تجربتي في "شوف لعجب" على مدار شهر.هي رسائل هادفة قصيرة تحتاج لتمعن و تركيز و إسقاط على الواقع. .بعد "جحا" انقطع التواصل مع السوريين رغم توقع مشاركتك في أعمال سورية مثل المغربيين و التونسيين .لماذا؟ -فعلا انقطع التواصل بيننا،ربما لأني بحكم انشغالاتي تماطلت في الاتصال فلن تستغل الفرص جيدا و أيضا التعاون يحتاج إلى إمكانيات و قرارات و روح المغامرة.وألوم السوريين لأنهم يستعينوا في أعمالهم بالمغربيين و التونسيين دون الجزائريين. .ما رأي حكيم في "الكاميرا الخفية" لهذا العام؟ وهل يفكر في ولوج هذا الفضاء يوما؟ -مع احترامي لكل الزملاء ،البرنامج في الدول الغربية تسعى إلى إبراز السلوك الإنساني للفنانين و المشاهير لا أن تضعهم في مواقف حرجة و اللعب على وتر الغضب المعروف عن الجزائريين.أنا لا و لن أفكر في التعامل مع الكاميرا الخفية لأنها ليست مجالي . .وهل وقعت يوما ضحية للكاميرا الخفية؟ -الحمد لله أنا اشغل حواسي الخمسة لأتفادى الوقوع في فخ الكاميرا الخفية و لحد الساعة أنا محظوظ. حاورته..آسيا شلابي المقال في صفحة الجريدة pdf