أعلنت مصادر أمنية، الثلاثاء، أن ثمانية أشخاص أوقفوا بعد قتل وسحل أربعة مصريين شيعة في قرية قرب القاهرة، في أجواء من التحريض المذهبي في البلاد. وقال مسؤول أمني في تصريحات بثتها وكالة أنباء الشرق الأوسط إن "جهود أجهزتنا تكثفت للعثور على بقية المسؤولين الذين فروا من بيوتهم ". وفي السياق ذاته استنكرت ايران على لسان وزارة خارجيتها قتل أربعة من المصريين الشيعة بالقرب من القاهرة قائلة إن هذا التطرف يخالف تعاليم الإسلام. وقال بيان لوزارة الخارجية نشره الموقع الإلكتروني لقناة (برس تي.في) الناطقة بالانجليزية “تدين الجمهورية الإسلامية في إيران أي عمل من أعمال التطرف والعنف يخالف الإسلام وتعاليمه”. وأضاف البيان قوله “إيران على يقين أن الأمة المصرية العاقلة والثورية من خلال قادتها الذين يتسمون بالحصافة ستتحلى باليقظة في مواجهة المؤامرات التي تهدف إلى بث الفرقة بين مختلف المذاهب الإسلامية”. وكان الشيعة الأربعة قد تجمعوا، يوم الأحد، في منزل شيعي بارز في ضواحي القاهرة للاحتفال بمهرجان ديني حينما هاجم حشد من الناس المبنى متهمين إياهم بالكفر وضربوهم حتى الموت. وأدان الرئيس محمد مرسي “هذه الجريمة النكراء” وتعهدت الرئاسة في بيان بضبط من ارتكبوها “وسرعة تقديمهم للعدالة”.