ادى المستشار عدلي منصور اليمين الدستورية الخميس كرئيس انتقالي لمصر الى حين تنظيم انتخابات رئاسية وانتخاب رئيس جديد خلفا لمحمد مرسي الذي اطاحه الجيش مساء الاربعاء اثر احتجاجات شعبية حاشدة. وازاح الجيش بعد اجتماع مع ابرز رموز المعارضة المصرية وشيخ الازهر وبابا الاقباط محمد مرسي المنتمي الى الاخوان المسلمين بعد سنة على انتخابه في اول انتخابات ديموقراطية شهدتها مصر بعد تنحي حسني مبارك في جانفي 2011. وأكد عدلى منصور، الرئيس المؤقت للجمهورية، أنه يتطلع لإجراء انتخابات رئاسة وبرلمانية بإرادة شعبية غير مزيفة، وهذا هو الضمان لغد أوفر عدلا وأطهر سلوكا، تتحقق فيه رفعة الوطن. ووجه فى كلمته عقب أداء اليمين الدستورية وسط حضور المستشارين ووسائل الإعلام كرئيس مؤقت للبلاد، تحية للشعب المصرى الثائر والوافى، وأثبت أنه لا ينحنى ولا ينكسر، وتحية للشباب، والقوات المسلحة وأكد أن القوات المسلحة هى ضمير الوطن، كما وجه التحية للقضاة الذين دافعوا عن استقلالهم ووقف معهم الشعب فارتدت سهام المعتدين إلى نحورهم. كما وجه تحية لرجال الشرطة الذين أدركوا بيقين أن مكانهم الحقيقى إلى جوار الجماهير وصفوفها تحت راية القانون، وتحية للإعلام المصرى الحر الشجاع. وقال فى مؤتمر صحفى على هامش أداء اليمين أن جماعة الإخوان المسلمين مدعوة للمشاركة فى الحياة السياسية، ولا يجوز إقصاءهم فإذا لبوا النداء سيتم الترحيب بهم. وأوضح منصور بأنه تم تكليفه من ثوار التحرير، الذين نادوا وطالبوا بأن يتولى إدارة المرحلة الانتقالية للبلاد، مشيرا إلى أن شعب مصر سيظل قويا بروح الميدان.