من مواليد 1952 بمدينة قسنطينة،دفعته معلمته الايطالية الأصل " لوتشياني" إبان الثورة إلى عالم الفن الرابع و هو في صفوف التعليم الابتدائي ليتعلق بعد الاستقلال بشخصية "شارلي شابلن" و يقلدها في حيه إلى أن سجل مشاركته في مهرجان مستغانم للهواة ثم المسرح الجهوي لقسنطينة مباشرة بعد افتتاحه. عرفه جمهور الشاشة الصغيرة يالابيض و الأسود في مسلسل "جيل و حال" لمحمد فوغالي و يعيش معه رمضانياته هذا العام في "مع المهني روح متهني" كما سيعيش قراء الشروق هذه اللحظات من الدردشة . .نعلم انك من المدمنين على التدخين،كيف تقاوم فراقه في الشهر الفضيل؟ -أحب شهر رمضان و أبدو فيه عاديا جدا رغم ارتباطي القوي بالتدخين،لأنني أعيش وحدي فلا استيقظ إلا حوالي الساعة الثانية بعد الزوال،أتجول قليلا في المدينة و عندما تحين الساعة الخامسة اقصد بيت شقيقتي الصغيرة التي يذكرني طبيخها بأمي فاخذ أطباق الإفطار و أتوجه إلى البيت. .و ماذا عن لقاء بناتك في رمضان بعد انفصالك عن الشابة يمينة منذ سنوات؟ -لم أراهن منذ ستة أشهر ،اتصلت بهن لأنني في العاصمة في إطار عرض مسرحية "الحوات و القصر" لم تأتين للعرض الشرفي و لكن أتمنى أن ألتقيهن ما بقي لي من عروض. .كيف جاءت فكرة مشاركتك في سلسلة "مع المهني روح متهني"؟ --الفكرة لعزيز عجابي و المخرج مهدي عبد الحق،التقينا و اتفقنا على 22 حلقة لتضاف بعد ذلك عشر حلقات أخرى بمشاركة محمد عجا يمي،مراد خان و نوال زعتر،تدور الفكرة الرئيسية حول "المهني" الذي يحاول عمل أي شيء لملا الفراغ و القضاء على شبح البطالة. .على غرار المحطات الجهوية الأخرى،اختفى بريق الإنتاج القسنطيني ،ماذا أضاف الإنتاج الخاص إذن؟ - أنا اتفق معك،فقد كان إنتاج محطة قسنطينة من أجود الانتاجات الرمضانية و قد اثر غيابه على مستوى الشبكة الرمضانية لهذا العام،فقد تغير كل شيء و سيطر الخواص على سوق الإنتاج،ما يهمهم هو الحصول على باقي ميزانية التلفزيون بعد أن يقرا الإنتاج و يمول،فقد حضرت التجارة و غابت الجودة .و حتى الفنانين سقطو في فخ المادية و الكم. ألا تظن أن تخلف بعض الأعمال عن الموعد على غرار "'ناس الحومة" الذي شاركت فيه هو احد أسباب ضعف الشبكة الرمضانية؟ -صحيح،شاركت في مسلسل "ناس الحومة "لعمار محسن و تقمصت دور الساسي الذي يهوى خلق المشاكل في حيه ،شبكة هذا العام ضعيفة جدا مقارنة بالأعوام السابقة،المنتجين بدؤوا متأخرين،مسلسلات جيدة خانها عامل الوقت و انطلاق الإنتاج في نفس الوقت أضاع على الفنانين فرصة العمل الجيد . مثلا يمكن تدارك ماحدث هذا العام بالانطلاق مبكرا في التحضير لشبكة العام المقبل. حوار: آسيا شلابي المقال في صفحة الجريدة pdf