أوقفت مصالح الأمن، الاثنين، قياديين إثنين في حركة مجتمع السلم، لدى مشاركتهما في وقفة تضامنية مع "الشرعية في مصر" أمام مقر السفارة المصرية بالجزائر العاصمة. ونددت حركة مجتمع السلم باعتقال قيادييها بوبكر قدوده وجعفر شلي ومجموعة من الشباب خلال وقفة تضامنية سلمية مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ودعت السلطات إلى إطلاق سراحهم حالا. وأصدرت الحركة منذ الانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش المصري ضد الرئيس محمد مرسي، بيانين اثنين، استنكرت فيهما "الانقلاب على الشرعية" ودعت أنصار الرئيس مرسي وحزب العدالة والحرية وجماعة الإخوان المسلمين أن "يلتزموا بالتعبير السلمي وأن لا يخضعوا للاستفزاز وأن يحفظوا استقرار مصر وأمنها وأن لا يبددوا رصيدهم وشعبيتهم وتاريخهم".