تشهد منذ يومين اغلب محطات البنزين بولاية خنشلة عبر دوائرها الثمانية وبصفة أكثر بلديات أولاد رشاش، المحمل، عين الطويلة، خنشلة وغيرها أزمة خانقة في التزود بالوقود بعدما أصبح مفقودا بشكل غير مألوف وفي ظروف غامضة ومفاجئة حيث تسببت هاته الأزمة في خلق طوابير طويلة عبر المحطات أين ينتظر أصحاب المركبات أحيانا 05 إلى 08 ساعات كاملة من اجل الظفر ببعض اللترات من الوقود خاصة المازوت في الوقت الذي لم يتمكن البعض الأخر من اقتناء أو ملأ خزانات سياراتهم مما يؤرق حياتهم . وأكد معظم المواطنين منهم موظفون وتجار تحدث أمس الاثنين للشروق أن حياة السائقين تحولت إلى جحيم نتيجة الأزمات المتتالية في نقص الوقود، أين أشار محمد. ع صاحب سيارة أجرة إلى أن مافيا التهريب وراء القضية. يحدث هذا في الوقت الذي تشير تقارير الدرك والأمن إحباط العشرات من عمليات التهريب على مستوى تراب ولاية خنشلة واسترجاع كميات معتبرة من مادتي البنزين كان أصحابها بصدد نقلها إلى تونس عبر الحدود الشرقية مع حجز العشرات من المركبات (شاحنات وسيارات نفعية ورباعية) وتوقيف متورطين في نشاط التهريب إلى جانب اتخاذ إجراءات ردعية في حق العديد من أصحاب محطات البنزين بعد ثبوت تعاملهم مع المهربون.