من غير المعقول ما يفعله والدي الذي لا يبالي بأحد ويضرب عرض الحائط نصائح الآخرين وكلامهم ويفعل ما يحلو له، ولا يبالي حتى إن كان قد أغضب رب العالمين أم لا، المهم أن يقوم بما يمليه عليه ضميره وأفكاره حتى وإن كان مخطئا فوالدي سامحه الله تعالى لا يعرف القبلة فلم يصل أبدا ولم ينصحنا بالصلاة أو أمور الدين، لذلك هو يأتي العديد من المعاصي والذنوب وإن كان يفعل ذلك في الأيام العادية فإنه حتى في شهر الصيام لا يزال على طبعه بل زاد في جنونه إن صح التعبير، وأصبح يجهر بمعاصيه في وضح نهار رمضان، أجل يخرج للشارع ليعاكس النساء ونسي أننا في شهر رمضان ويقوم بمشاجرة الناس ويتلفظ بأقبح الألفاظ مع السب والشتم، بل لا تتصوروا مدى فضاعة ما يتلفظه من لسانه حتى أن بعض المارة منهم من يسد أذنه ويستغفر الله لما يسمع من لسان والدي الذي لا يخجل من أحد ولا يحترم أحدا، بل لحق به الأمر في الأسبوع الفارط حينما تشاجر مع أحد الجيران إلى إشعال سيجارة وتدخينها أمام الملأ ولما نصحناه بتركها سبنا وطلب منا عدم التدخل في حياته، إلى جانب هذا ومنذ ايام قليلة فقط دخل البيت ورائحة الخمر تفوح منه وهذا مالم تتحمله والدته فاختلفت معه لما أرادت نصحه وأقام الدنيا وأقعدها، لقد سئمنا من تصرفاته وسئمنا من شكاوى الناس التي لا تنتهي، فسمعتنا أصبحت سيئة بسبب تصرفه سامحه الله، وصرنا لا نعرف أي طريقة نتعامل بها معه، انتهجنا النصح بالتي هي أحسن ولكن بدون نتيجة إيجابية تذكر ولا ندري هل نتتهج معه اسلوبا فظا حتى يتخلى عن أفعاله أم ماذا نفعل؟ أجيبونا جزاكم الله خيرا. عمر / الشرق الجزائري . . خطيب ثامن فهل سيتم زواجي لا تتصوروا مدى جرحي وعذابي، فأنا قد سئمت من هذه الحياة ولم يعد لي طعم فيها، فقدت كل شيء يجعلني سعيدة أو فرحة ذلك لأنني صرت أشعر أنني فتاة ليست كبقية الفتيات موعدي مع الأحزان فقط. أبلغ من العمر 40 سنة، جميلة، على أخلاق عالية، عاملة ومن أسرة شريفة أحظى باحترام الجميع وبالرغم من ذلك لحد الساعة لم يكتب لي النصيب ولم أتزوج مثل بقية صديقاتي اللواتي أسسن أسرا ويعشن حياة الأمن والاستقرار حرمت من نعمة الزواج وأن أرى أولادا من صلبي، والسبب لا أدري. تقدم العديد من الخطاب والذين قبلتهم هم سبعة، في كل مرة تتم خطبتي وما إن يحين موعد زفافي تتعثر الأمور وتحدث المشاكل بيني وبين خطيبي أو أهله أو أنه يحدث أمر يؤدي إلى إنفصالنا، حدث هذا مع سبعة خطاب كنت في كل مرة أتجرع من نفس كأس المرارة وهذا الكأس لا يعرف أحد طعم مرارته إلا من ذاق منه، فإن تكون قد أخترت شريكا لحياتك وتجهز نفسك وتكون على أتم الاستعداد لدخول القفص الذهبي نفسيا وماديا وبعدها ينتهي كل شيء وفي لحظة ينفصل عنك الشريك وتنتهي أحلام الزواج والبيت والأولاد والاستقرار ليس إطلاقا بالشيء الهين فمابالك أن يتكرر ذلك معك سبع مرات. اليوم أنا خطبت لثامنهم وصدقوني إن قلت بأنني لست سعيدة على الإطلاق لأن الخوف يسكنني والرعب نال مني ففي أي لحظة أنا أنتظر أن يحدث أمر ما فأنفصل عن هذا الخطيب وإن حدث هذه المرة فحتما سأكون من الهالكين لأنه لا يمكنني تقبل صدمة أخرى، مثلما حدث معي في الماضي، لأنني هذه المرة أنا في الأربعين من العمر وحظوظ الزواج تنقص وحتى حظوظ الإنجاب، وأنا أرغب في بناء بيت زوجية سعيد وأن أرى أولادا من صلبي هذا مبتغاي والله ولكن أخشى أن أحرم مرة أخرى من نعمة الزواج مع الخطيب الثامن فبالله عليكم كيف أتصرف؟ فاطمة / الوسط الجزائري . . الرد على مشكلة: ابني يدعي صلاة التراويح ليلهو مع أصحابه أختي الفاضلة: تربية الأبناء ليست بالمهمة السهلة والهينة سيما في زمننا هذا الذي أصبحت فيه مجتمعتنا العربية المسلمة تعج بالفتن والفساد للأسف الشديد لذلك وجب على الآباء أن يحزموا حزما شديدا في تربية أولادهم وأن يلقنوهم أسس التربية السليمة ويغرسوا بداخلهم مبادئ ديننا الإسلام وأن يكونوا لهم عقيدة صحيحة وسليمة حتى إذا كبر الأولاد وواجهوا الصعاب والمشاكل والانزلاقات كانوا أقوياء في التصدي لها، وأنت ابنك وما يفعله من لهو مع أصحابه ليس صحيحا ما تفعلين معه من إخفاء حقيقته عن والده فالواجب أن يعلم والده وهو الراعي والمسؤول عنه بما يفعله ابنه حتى يعرف كيف يضع حدا لتصرفاته، فإن اعتاد الأولاد على فعل ما يرغبون فيه ولو كان خطأ حتما سيتمادون في أفعالهم إن لم يجدوا ردعا، وقد يكون اليوم الكذب في شأن الصلاة كما يفعل ابنك وغدا ربما الكذب في أمر أكبر من ذلك، وعليه وجب عليك أيتها الأم إخبار زوجك بأمر ابنه ولا تخشي شيئا فإن عاقبه فإنه لمصلحته حتى ينشأ سليم الشخصية صافي القلب لا يعرف معنى للكذب أدعو الله أن يوفقك. مروان / العاصمة . . إشراقة رمضان : كيف كان رسول الله يستقبل العشر الأواخر من رمضان ، هاهي العشر الأواخر من رمضان قد حلت، هاهي خلاصة رمضان، وزبدة رمضان، وتاج رمضان قد قدمت. فيا ترى كيف نستقبلها؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص هذه العشر الأواخر بعدة أعمال ففي الصحيحين من حديث عائشة: "كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله" ولفظ لمسلم: "أحيا ليله وأيقظ أهله" ولها عند مسلم "كان رسول الله يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها". فمن هذا الحديث نرى أن النبي كان يجتهد بالأعمال التالية: - ايقاظ أهله: وما ذاك إلا شفقة ورحمة بهم حتى لا يفوتهم هذا الخير في هذه الليالي العشر. - إحياء الليل: فإنه إذا كان رمضان كان يقوم وينام، حتى إذا ما دخلت العشر الأواخر أحيا الليل كله أو جله، فقد أخرج أصحاب السنن بإسناد صحيح من حديث أبي ذر رضي الله عنه: صمنا مع رسول الله في رمضان فلم يقم بنا شيئا منه حتى بقي سبع ليال، فقام بنا السابعة حتى مضى نحو من ثلث الليل، ثم كانت التي تليها ... حتى كانت الثالثة فجمع أهله واجتمع الناس فقام حتى خشينا الفلاح فقلت: وما الفلاح؟ قال: السحور. -شد المئزر: والمراد به اعتزال النساء كما فسره سفيان الثوري وغيره - الاعتكاف: وهو لزوم المسجد للعبادة وتفريغ القلب للتفكر والاعتبار. وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفعل هذا إلا لأنه كان يطلب تلك الليلة الزاهية، تلك الليلة البهية، ليلة القدر، ليلة نزول القرآن، ليلة خير من ألف شهر، نعم إنها ليلة القدر: التي من قامها إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. إنها ليلة القدر التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من 83 عاما . إنها ليلة القدر: ليلة عتق ومباهاة، وخدم ومناجاة، وقربة ومصافاة . وآه لنا أن فاتتنا هذه الليلة، واحسرتاه إن فاتتنا ليلة القدر . وكيف لا يتحسر من قد فاتته المغفرة، من فاته عبادة أكثر من 83 عاما، إن من تفوته فهو المحروم، وهو المطرود . إنها ليلة القدر التي كان رسولنا يحث الصحابة على التماسها حثا شديدا. . . تفسير الأحلام : أرتدي قلادة رأيت في ما يرى النائم أنني أرتدي قلادة جميلة وبقيت أنظر إليها وفجأة رأيت امرأة مجهولة تحاول أن تأخذها مني فقاومتها وتمكنت منها وأخفيت القلادة حتى لا يأخذها أحد مني فما تفسير ذلك جزاكم الله خير؟ أمينة / غليزان التفسير: رأيت خيرا إن شاء الله، رؤيتك تدل على أنك تحملين أمانة في عنقك وقد اؤتمنت عليها قد تكون من طرف زوجك أو أحد من الأقارب أو المحيطين بك غير أن هناك من يريد أن يستولي على هذه الأمانة ممن يحسدونك عليها لكنك سوف تكونين قدر المسؤولية وتصوني الأمانة بكل إخلاص هذا والله أعلم . أما في تفسير ابن سيرين فالقلادة للمرأة مال أو ما شبه ذلك ائتمنها عليه زوجها وقال بعضهم الزينة التي تعلقها النساء في أعناقهن تدل على أزواجهن والولد لأن هذه الزينة كما أنها تعانق المرأة فكذلك تعانق الزوج والولد، وأما للرجال فإن مثل هذه الرؤيا تدل على اغتيال ومكر فيهم وتعقد أسباب وليس ذلك بسبب الجوهر ولكنه بسبب الهيئة. . . فرج همك مع أدعية الرحمان اللهم إني أسألك عيشة نقية وميتة سوية ومردا غير مخز ولا فاضح ...اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف عليّ كل غائبة لي بخير ..اللهم ألهمني رشدي وأعدني من شر نفسي. . . نصف الدين إناث 7205 - فتيحة من تبسة 43 سنة ماكثة بالبيت لديها شهاد مربية تربية لا يتجاوز 55 سنة أرمل أو مطلق ولديه أولاد. 7206 - امرأة 32 سنة من المسيلة مطلقة بدون أطفال تبحث عن رجل من المسيلة لابأس به إن كان مطلقا أو أرمل بدون أولاد. 7207 - رشيدة 38 سنة المسيلة ماكثة بالبيت تبحث عن رجل صالح متفهم يخاف الله. 7208 - سماح من البويرة 34 سنة ماكثة بالبيت مطلقة بدون أولاد تبحث عن رجل قصد الزواج حبذا لو كان أرمل بطفلين سنه من 35 إلى 45 سنة 7209 - مليكة من تيبازة 43 سنة عزباء ماكثة بالبيت تبحث عن رجل سنه من 43 إلى 55 سنة عامل مستقر. 7210 - شابة من العاصمة 28 سنة ماكثة بالبيت مثقفة ومتعلمة تريده مغتربا من خارج الوطن. . ذكور 7230 - عبد الغاني من ڤالمة 33 سنة عامل في سلك الأمن يود التعرف على فتاة من 20 إلى 30 سنة من الشرق لا مانع إن كانت مطلقة أو أرملة. 7231 - زهير من البليدة 28 سنة موظف إداري يبحث عن فتاة لا تتجاوز 25 سنة متدينة من البليدة أو الجزائر. 7232 - عزيز من ورڤلة 35 سنة له مسكن خاص عامل حر يبحث عن فتاة صادقة وجميلة أقل من 24 سنة من الشرق أو الجنوب. 7233 - أحمد من البويرة 34 سنة عامل يبحث عن فتاة لا تتعدى 27 سنة عاملة أو ماكثة بالبيت من البويرة بومرداس أو الجزائر. 7234 - ناصر من قسنطينة 43 سنة إطار بالجيش مطلق ولديه سكن يريد الزواج بفتاة جميلة وذات أخلاق. 7235 - مراد من جيجل 46 سنة مطلق مستقر ماديا له مسكن خاص يبحث عن فتاة لابأس إن كانت مطلقة أو أرملة لا تتجاوز 46 سنة من أي ولاية.