سيجتمع علماء فضاء هذا الأسبوع لمناقشة خطط رصد المذنب "ايسون" إذ أن المذنب الذي أطلق عليه اسم "مذنب القرن" ربما أنه يذبل. وقال عالم الفضاء "أجناسيو فرين" في بيان أمس الاثنين: مستقبل المذنب "ايسون" لا يبدو مشرقاً . وتشير حسابات "فرين" إلى أن المذنب – الذي يتحرك حالياً صوب الشمس بسرعة 26 كيلومتراً في الثانية – لم يصدر ضوءاً منذ منتصف جانفي.. وربما هذا لأن المذنب فقد بالفعل جسيمات الجليد من جسمه مع ذوبانها أثناء اقترابه من الشمس لتحدث ذيلاً طويلاً ساطعاً. ويقول تفسير آخر إن المذنب مغطى بطبقة من غبار السيليكا التي تطفئ بخار الماء والغازات الأخرى التي تجعل المذنب مضيئاً. وقال "فرين" في بحث قدم إلى دورية شهرية تصدرها الجمعية الملكية لعلماء الفلك ونشر على الانترنت "المذنب ايسون في حالة جمود منذ أكثر من 132 يوماً.. هذا شيء محير". واكتشف روسيان من هواة الفلك المذنب في سبتمبر 2012. ويرمز اسم المذنب إلى تلسكوب الشبكة الدولية البصرية العلمية الذي اكتشف بواسطته. ومن المقرر أن يمر المذنب على مسافة 1.2 مليون كيلومتر من الشمس في 28 نوفمبر حيث من المتوقع أن يحدث المرور القريب نسبياً ذيلاً هائلاً يتنبأ بعض العلماء بأنه سيكون مرئياً حتى في وضح النهار.