تعرض أربعة رعايا سوريين من بينهم 3 أطفال يقيمون بالمخيم الذي خصصته السلطات الجزائرية، للاجئين السوريين بسيدي فرج إلى الإصابة بمرض اليرقان، حيث تكفل أحد الرعايا السوريين وهو طبيب مختص بنقلهم إلى مستشفى بني مسوس، لإخضاعهم للفحوصات اللازمة وإجراء التحاليل وتلقي العلاج الضروري. وقال ممثلون عن الجالية السورية بالجزائر، في اتصال هاتفي مع "الشروق" أنه تم تسجيل إصابة ثلاثة أطفال وشاب يقيمون بمخيم اللاجئين السوريين بمركز سيدي فرج في العاصمة، بمرض اليرقان مرجحة أسباب الإصابة به إلى سوء التغذية ونوعية المياه وكذا الحرارة المرتفعة هذه الأيام، ومن أعراضه إصفرار العينين والجسم. وأبدى ممثلون عن اللاجئين السوريين بالجزائر، في تصريح ل"الشروق" استياءهم من نقص الرعاية الطبية بمركز سيدي فرج، وتراجع مستوى التكفل بهم مقارنة مع ما لمسوه عند التحاقهم بهذا المخيم، مشيرين إلى أن هذه الحالات المسجلة لم يتم نقلها إلى المستشفى لمعالجتها، وهو ما اعتبروه تقصيرا من القائمين على المخيم، مناشدين الجهات المعنية الاهتمام بشكل جدي وفعال بالمقيمين بهذا المركز، والتكفل بهم خاصة في هذه الفترة التي تتزامن مع فصل الصيف والحرارة المرتفعة، علما أن هذا المرض معد، وبإمكانه تعريض صحة بقية المقيمين بالمخيم إلى الخطر.