كشف الجيش الأمريكي السبت عن اعتقال أحد أعضاء البرلمان العراقي من جبهة "التوافق، كبرى الكتل السُنية في البرلمان في 29 سبتمبر الماضي ، قائلاً إنه "كان ضمن مشاركين في اجتماع لتنظيم القاعدة"، في حين أكدت مصادر برلمانية عراقية أن النائب جاسم نايف محمد، أُعتقل أثناء مشاركته في مجلس عزاء بمحافظة "صلاح الدين" شمال غربي بغداد. ويخضع المعتقل للاستجواب من طرف الأمريكيين الذين قالوا أنه ألقي عليه القبض خلال حملة بمنطقة "الحويجة"، قرب مدينة كركوك ،بناء على معلومات استخباراتية أفادت بعقد اجتماع لعناصر مسلحة .. وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يعتقل فيها عضو بالبرلمان العراقي. من جهة أخرى ، وقع عبد العزيز الحكيم ، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي اتفاقا مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر تهدف إلى احترام الدم العراقي وحفظ المصالح العليا للبلاد. وجاء في بيان أصدره المجلس الأعلى السبت : "في ظل الأجواء الرمضانية المعطرة ومن اجل توطيد العلاقة بين التيارين وحفظ المصالح العليا الإسلامية والوطنية والنهوض بالأمة والوصول بها إلى بر الأمان تم الاتفاق بين الحكيم والصدر" على "ضرورة حفظ واحترام الدم العراقي تحت أي ظرف كان، ومن أي طيف كان، وذلك لان انتهاك حرمة الدماء خلافا لكل القوانين الشرعية والأخلاقية وحفظها واجب". وطالب ب"حشد المؤسسات والهيئات الثقافية والإعلامية والتبليغية من كلا الطرفين لآجل تفعيل روح المودة والتقارب، والابتعاد عن اي شيء يساهم في التباعد والتباغض". و تم الاتفاق أيضا على "إنشاء لجنة عليا مشتركة ذات فروع في كل المحافظات، تعمل على التقارب ودرء الفتن والسيطرة على المشاكل المحتملة وتشرف على تطبيق ما تقدم". يذكر أن التيار الصدري (30 مقعدا في البرلمان) انسحب من كتلة الائتلاف العراقي الموحد الحاكم التي يرأسها الحكيم قبل نحو شهر احتجاجا على سياساته التي اعتبرها "ازدواجية" خصوصا بعد دخول المجلس بتحالف رباعي دون إشراك التيار الصدري. وهناك توتر بين المجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري خصوصا في محافظات الجنوب .. ل //ل