لقي صياد حتفه فيما تم إنقاذ 12 آخر من قاع البحر، إثر غرق باخرة صيد يبلغ طولها 13 مترا، كانت عائدة فجر الاربعاء، من رحلة صيد من أعالي البحار على أن تتوقف برصيف مسمكة العاصمة، غير أن العطب الذي سجل بمضخة المياه حال دون وصولها إلى بر الأمان بعدما صعدت المياه بشكل جعلها تغرق بالصيادين، وذلك على بعد 250 متر من الرصيف، مخلفة وفاة شاب في أول خرجة له بأعماق البحار. الحادثة، وحسب الملازم سفيان بختي، المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية، وقعت في حدود الساعة الرابعة وعشرين دقيقة من فجر الأربعاء، إثر تلقي المصالح بلاغ نجدة من حراس السواحل، يفيد بغرق باخرة صيد السردين تحمل اسم "فتح الله"، على بعد 250 متر من رصيف مسمكة العاصمة، مقر الانطلاق والعودة، أين كان على متنها 13 صيادا. وفور تلقي النداء، تنقلت فرق الغطاسين إلى مكان الحادث لنجدة الغرقى رفقة حراس الشواطئ الذين كانوا بالموقع، حيث تمكنت العملية من إنقاذ 12 شخصا وإخراجهم إلى الرصيف، فيما انتشل الصياد ال13 من أعماق البحر ميتا بعدما وجد عالقا بشباك الصيد على عمق يقدر ب32 مترا من سطح البحر. وتشير المصادر ذاتها، أن الخرجة إلى أعماق البحر تعد الأولى من نوعها للضحية المتوفى، البالغ من العمر 32 سنة، والقاطن ببلدية الكاليتوس.