أنهت تشكيلة فريق شباب قسنطينة آخر محطة تحضيرية مبرمجة قبل مباشرة الموسم الجديد، بعد أن خاضت تشكيلة السنافر، عشية الثلاثاء، مواجهة ودية هي الثامنة هذه الصائفة. وقد عرفت المقابلة التي استقبل فيها زملاء القائد ياسين بزاز نظراءهم من جمعية عين مليلة، تفوق أشبال المدرب دييغو غارزيتو بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين. ورغم أن المدرب غارزيتو اطمئن على جاهزية عناصره لبداية المنافسة الرسمية، غير أن المشاكل الإدارية التي طفت على السطح مؤخرا، وخاصة عدم تأهيل الشاب زغلي والمدافع الدولي المالي عصمان بيرتي أخلطت أوراقه نوعا ما، وخاصة على مستوى محور الدفاع الذي تلقى هدفين أمام تشكيلة "لاصام" في غياب هذا الأخير وزميله جيل الذي بدأ يتعافى من إصابته، شأنه شأن المغترب سامي حوري مما يزيل الشكوك عن مشاركتهما أمام فريق أهلي البرج في جولة الافتتاح . في سياق متصل، صنعت عودة المهاجم محمد دحمان إلى مدينة قسنطينة الحدث بين أنصار الفريق الذين عبر الكثير منهم عن أمنيتهم في إعادة إدماج اللاعب، خاصة بعد المردود غير المطمئن للقاطرة الأمامية، لكن وعلى ما يبدو فإن تقاطع رغبة الجميع ومن ضمنهم أعضاء الفريق المسير في عودة اللاعب إلى صفوف الفريق، تتقاطع مع وجهة نظر مسؤول العارضة الفنية غارزيتو الذي ما يزال يرفض إدماج اللاعب الذي سبق وأن وصفه بغير المنضبط، ووصل به الحد عقب مواجهة عين مليلة الودية إلى التهديد بالانسحاب من تدريب الفريق في حال قررت الإدارة دمجه من جديد مع التشكيلة.