أعلن الأزهر الشريف، الأحد، رفضه توجيه أي ضربة عسكرية لسوريا، ورأى في ذلك "اعتداء على الأمة العربية والإسلامية". وعبّر الأزهر في بيان عن "رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الأميركي (باراك أوباما) بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا"، ردا على هجوم بالأسلحة الكيميائية نسبته المعارضة وبلدان غربية إلى النظام السوري وأسفر عن مئات القتلى في 21 أوت . ورأى الأزهر في القرار الأميركي "اعتداء وتهديدا للأمة العربية والإسلامية وتعريضا للسلم والأمن الدوليين للخطر ". وإذ أكد بيان الأزهر على "حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة"، أعرب عن "استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيميائية، آياً كان مستخدمها". ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب في الساعة 16,00 ت غ الأحد في القاهرة لمناقشة الملف السوري. وقد حمل المندوبون الدائمون لدى الجامعة العربية، الثلاثاء، النظام السوري "كامل المسؤولية" عن الهجوم الكيميائي المفترض في ريف دمشق. ونفى النظام السوري استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع.