قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الإثنين بعد محادثات مع نظيره السوري وليد المعلم إن روسيا وسوريا تحثان الولاياتالمتحدة على تركيز جهودها على عقد مؤتمر للسلام لا القيام بعمل عسكري. وأضاف لافروف أن توجيه ضربة عسكرية لسوريا قد يؤدي إلى انتشار الإرهاب. واتهم وزير الخارجية السوري وليد المعلم من جانبه الرئيس الأمريكي باراك أوبانا بدعم الإرهابيين وعقد مقارنات مع الهجمات التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر أيلول عام 2011. وتواجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تصويتا يمثل اختبارا حاسما يوم الأربعاء في مجلس الشيوخ فيما شارك كبير موظفي البيت الأبيض دينيس مكدونو في خمسة برامج حوارية للدفاع عن مشروع قرار التفويض بتنفيذ ضربة محدودة في سوريا. وفي باريس لم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تبني اقتراح فرنسا بالرجوع إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على تفويض بضربة عسكرية محتملة فور استكمال محققي الأممالمتحدة تقريرهم بخصوص الهجوم الذي وقع يوم 21 أغسطس آب قرب دمشق وأودى بحياة ما يزيد على 1400 شخص. وكانت روسيا والصين العضوتان الدائمتان في مجلس الأمن اللتان تمتلكان حق النقض(فيتو)عرقلتا جهودا سابقة لمعاقبة الحكومة السورية. وترى الولاياتالمتحدةوفرنسا أن الأسد مسؤول عن الهجوم ويجب ردعه عن استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى. وذكرت شبكة "سي.بي.إس" الأحد إن الأسد نفى تورطه في الهجوم وقال إنه إذا كان لدى الولاياتالمتحدة دليل فعليها تقديمه.