دخل أساتذة وعمال متوسطة لالة خديجة بأعالي بولوغين، الاحد في إضراب مفتوح عن العمل بشل الدراسة، تنديدا منهم على ما وصفوه بإخلال مديرية التربية لوسط العاصمة بوعودها، والمتمثلة في تنحية مدير المؤسسة من منصبه بداية مع الدخول المدرسي، وذلك على خلفية التقارير التي أقرتها لجنة التحقيق قبل نهاية الموسم الدراسي الماضي، والتي كانت قد حلت بالمؤسسة نتيجة الشكاوى المرفوعة ضده من طرف الأساتذة. وقال ممثل عن الأساتذة في تصريح ل"الشروق"، إن قرار الإضراب المفتوح، جاء كأمر محتوم بعدما أخلت المديرية بوعودها بالرغم من التجاوزات العديدة، التي ثبتت في حق المدير الذي يفترض أن لا يعود للعمل مجددا مع بداية الدخول المدرسي، غير أنهم تفاجأوا به في منصبه أول أيام الدراسة، ما أدى بالعمال والأساتذة إلى مقاطعة العمل يومها، وعاد هؤلاء مجددا إلى مناصبهم بعدما وعدهم ممثل اونباف بتنصيب مدير جديد، غير أن هذا الأخير لا يزال في منصبه، ما جعل العمال والأساتذة يعيشون على أعصابهم، ويتساءلون عن سبب عدم تحرك الوصاية وتطبيق توقيف احترازي له كإجراء أولي مثلما يقره القانون في مثل هذه النزاعات، كما هدّد هؤلاء بشل المؤسسة التي تضم أكثر من 700 تلميذ إلى غاية استجابة الوصاية لمطالبهم تجاه ما وصفوه بالتصرفات "اللامسؤولة"، التي لا تزال تصدر عن المدير.