تشهد هذه الأيام العديد من الأسواق اليومية والأسبوعية وشوارع وأحياء البلديات الكبرى عبر دوائر ولايتي أم البواقيوخنشلة انتشارا مذهلا لظاهرة الممارسة غير الشرعية لمهنة الطب الخاصة بجراحة الأسنان، وذلك من طرف رعايا أجانب من جنسيات مختلفة اغلبها سورية ومالية يعملون خارج نطاق القانون وفي ظروف غامضة ومجهولة تخفي وراءها العديد من التساؤلات، وما زاد الطينة بلة هو تعامل المواطنين معهم بشكل كبير أضحى يهدد حياتهم، الشيء الذي استدعى الأطباء للتدخل ومطالبة السلطات باتخاذ الإجراءات المناسبة في حق هؤلاء "النصابين المنتحلين لصفات الأطباء". ممارسة هؤلاء لمهنة الطب وجراحة الأسنان عبر الأسواق الأسبوعية واليومية وفي أحياء وشوارع بلديات خنشلةوأم البواقي لا سيما الحديثة والمعزولة منها البعيدة عن الأنظار القليلة الحركة، يتم عن طريق تجهيزات ومعدات تقليدية جدا لا تتوفر أبدا على ما يسمى صحيا بعملية التعقيم، ما يتسبب دون أي شك في الإصابة بدائي السرطان أو الالتهاب الكبدي، خاصة وأن هؤلاء الأطباء المزعومين من جنسيات أجنبية لا يملكون أي شهادة أوترخيص يسمح لهم بممارسة مهام الطبيب، حيث يقومون بعرض خدمات طبية في جراحة الأسنان في الشوارع أو الأسواق وعلى مستوى المنازل والشوارع ببلديات الولايتين.