عرفت قضية تبرئة خمسة أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي بمدينة أم البواقي جدلا كبيرا جراء سوء تسيير رئيس البلدية ونوابه لا سيما فيما تعلق بملف البناء الريفي قرية سيدي ارغيس و بئر الخشبة وصفقة السوق الجواري بطريق خنشلة والتي رفعت رسالة التبرئة إلى مختلف الهيئات الولائية والمحلية بأم البواقي . حيث عرفت القضية تطورات خطيرة للغاية بعد تبادل للتهم ، انتهت بتحريك أربعة أعضاء آخرين من المجلس الشعبي البلدي بأم البواقي وهم خليل . ع و حاجي . م عن حزب جبهة التحرير الوطني و العضو : حمزة . ع عن كتلة الافافاس و المنتخب صحراوي . ر عن حزب الأحرار ، شكوى رسمية أمام نيابة محكمة أم البواقي عن طريق مكتب الأستاذ عباد مصطفى في حق رئيس المجلس الشعبي البلدي عن تهمة التشهير و القذف و المساس . وكانت شكوى المنتخبين الأربعة من التشكيلات الثلاثة السالفة الذكر من أصل 23 منتخب على مستوى المجلس الشعبي البلدي بأم البواقي ، التي جرت مير البلدية إلى العدالة في ثاني قضية بعد الشكوى الأولى التي تقدمت بها منتخبة عن كتلة الآفلان هي الأخرى عن ذات التهمة ، جاءت حسب رسالة الشكوى تسلمت الشروق نسخة منها إلى تصريحات إعلامية كان قد تقدم بها رئيس المجلس البلدي، المشكو منه، لوسائل الإعلام بعد تبرئة المنتخبون الخمسة ، من تجاوزات المجلس لا سيما فيما تعلق بملف البناء الريفي وصفقة السوق الجواري ، أين شن رئيس البلدية حملة قذف في حق الموقعون ، من شتم وسب و إساءة شخصية و اهانة بطريقة غير حضرية وبعيدة عن الإدارة و القانون ،حسب الرسالة. وقد جاء في مضمون العريضة أن الرئيس كان عليه الرد كتابيا بالرفض أو الموافقة على موضوع التبرئة أو عن طريق طرح المشكلة في دورة للمجلس "غير أننا تلقينا يضيف الأعضاء ضربة من طرف الرئيس بمساسه بكرامة الأعضاء و الاهانة و الاستفزاز و التشكيك في نزاهة اختيار الشعب لنا و التشويه بسمعتنا مع تلفيق تهم ثقيلة عن طريق التعبير بأننا مدمني للمخدرات". من جهة أخرى أمر والي الولاية بالتحري في الموضوع أين تم استدعاء الأعضاء الخمسة الموقعون من طرف مدير التقنيين والشؤون العامة و رئيس دائرة أم البواقي وتم الاستماع إليهم ، كما علمنا أن ثلاثة لجان قد حلت الأسبوع الفارط بالمجلس البلدي الأولى أمنية والثانية إدارية وتتحدث مصادر عن الثالثة من مجلس المحاسبة والموضوع للمتابعة .