أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن الرئيس بشار الأسد ينوي إنهاء ولايته الرئاسية الحالية والترشح لولاية أخرى عام 2014، رافضا أن يقرر مستقبل الرئيس السوري خلال "مؤتمر جنيف2". وقال المعلم "لا مجال لمناقشة مستقبل الرئيس الأسد، هذا الأمر يقرره الدستور السوري". ورفض وزير الخارجية السوري، أمس السبت، في الأممالمتحدة، ان يقرر مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد خلال مؤتمر محتمل للسلام في سوريا قد يعقد في جنيف في نوفمبر المقبل. وقال المعلم في تصريح صحافي أدلى به على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة "لا مجال لمناقشة مستقبل الرئيس الأسد، هذا الأمر يقرره الدستور السوري". ومن المقرر ان يلتقي حول طاولة المفاوضات في مؤتمر جنيف-2 ممثلون عن النظام والمعارضة للتوصل الى تشكيل حكومة انتقالية يفترض ان تحظى بصلاحيات كاملة ما يفتح الباب امام احتمال مغادرة الاسد السلطة حسب ما تطالب به الدول الغربية والمعارضة السورية. وكانت الاممالمتحدة اعلنت عزمها على الدعوة لهذا المؤتمر في منتصف نوفمبر المقبل. واكد المعلم ان الرئيس السوري ينوي انهاء ولايته الرئاسية الحالية والترشح لولاية اخرى عام 2014. وعن قرار مجلس الامن الذي صدر مساء الجمعة حول الاسلحة الكيميائية السورية قال المعلم "هذا القرار لا يشكل مشكلة بالنسبة الي". ويجبر هذا القرار السلطات السورية على ازالة اسلحتها الكيميائية خلال اشهر قليلة مع احتمال فرض عقوبات في حال لم ينفذ النظام تعهداته. واعتبر المعلم ان قرار مجلس الأمن "ينص على احتمال تطبيق الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة ضد الإرهابيين"، وهو التعبير الذي تستخدمه السلطات السورية للإشارة إلى المعارضة المسلحة السورية.