قال رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان مصطفى فاروق قسنطيني ان ميثاق السلم والمصالحة الوطنية حقق 95 بالمائة من أهدافه. وأوضح قسنطيني في حديثه، الأحد، لحصة "ضيف الصباح"للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية أن مبادرة ميثاق السلم والمصالحة التي صوت عليها "بنعم" أكثر من 85 بالمائة من الجزائريين سنة 2005، تعتبر مشروعا مثاليا و متفردا خاصة وإنها تمت دونما أي تدخل اجنبي. وأضاف قسنطيني بمانسبة ذكرى الاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في 29 سبتمبر 2005 أن المبادرة هذه تعد "تجربة إقليمية معترف بها دوليا". فهي "محل اعتراف بعدة دول عربية وإفريقية باتت تنتهجها و تحذوا حذوها من اجل استقرار أوضاعها الأمنية والسياسية" . واعتبر قسنطيني، تجديد طلب عضوية الجزائر في مجلس حقوق الإنسان في منظمة الأممالمتحدة حقا من حقوقنا، موضحا أن الأوضاع الآن أصبحت أكثر استقرارا.