أحيت الجزائر أوّل أمس الذّكرى السابعة للاستفتاء الشعبي على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي أنهى حقبة اليمة في الازمة الامنية التي شهدتها البلاد خلال التسعينيات، وتأتي هذه المناسبة في ظلّ استقرار أمني وعودة الاستقرار إلى مجمل ربوع البلاد وتراجع كبير في العمليات الارهابية. كما عرفت الجزائر بفضل قانون المصالحة الوطنية مزيجا من الأمن والاستقرار الذي شجع على بعث الاأشطة والمشاريع الاقتصادية والبنى التحتية. هذا، وساهم القانون التوجّه إلى اقرار اصلاحات سياسية هامة لصالح التحوّل والبناء الديمقراطي وتوسيع الحرّيات المدنية في البلاد ومراجعة الدستور والقوانين الأساسية كالإعلام والاحزاب والانتخابات. وفي تصريح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية قال رئيس اللّجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايته فاروق قسنطيني إن تطبيق التدابير المتعلّقة بميثاق السلم والمصالحة الوطنية تجاوز 95 بالمائة.